مكتب نتنياهو: سنعود للقتال في غزة حتى لو توصلنا لصفقة تبادل

دنيا الوطن 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مكتب نتنياهو: سنعود للقتال في غزة حتى لو توصلنا لصفقة تبادل, اليوم الاثنين 30 ديسمبر 2024 09:15 مساءً

رام الله - دنيا الوطن
أكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل ستعود للقتال في قطاع غزة حتى لو توصلت لصفقة تبادل للأسرى مع حركة (حماس)، ويأتي هذا التأكيد رداً على تحذيرات مسؤولين أمنيين كبار بشأن بقاء الحركة في غزة.

وقال مكتب نتنياهو، الاثنين، إن أي حل سيؤدي لبقاء (حماس) في غزة مرفوض، مشيرا إلى أن قضية اليوم التالي في القطاع لا تزال قيد النقاش.

كذلك، قال مكتب نتنياهو لصحيفة (يديعوت أحرونوت) إن السياسة التي حددها رئيس الوزراء في غزة هي أنه لن يكون لـ(حماس) ولا للسلطة الفلسطينية سيطرة مدنية في غزة، بما في ذلك توزيع المساعدات الإنسانية.

وذكر أن نتنياهو لا يوافق على صفقة تشمل إنهاء الحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة لمنع عودة (حماس) من جديد.

وفي وقت سابق اليوم، حذر مسؤولون في الجيش الإسرائيلي، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من أن غياب سياسة واضحة تجاه قطاع غزة سيؤدي إلى وضع تستعيد فيه حركة (حماس) قوتها السياسية، ويخسر الاحتلال "إنجازات" الحرب، ويعود إلى واقع السادس من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

ونقلت صحيفة (يديعوت أحرونوت) عن المسؤولين الأمنيين، قولهم إنه يجب الاختيار بين نقل السلطة في غزة إلى السلطة الفلسطينية أو الحكم العسكري، لكن نتنياهو يرفض كلا الخيارين. 

وبحسب الصحيفة، فإن الحديث يدور عن مسؤولين على دراية بصورة الوضع السياسي والأمني، ويدعمون اتفاق وقف إطلاق نار شامل أو جزئي وفوري، ويحذّرون نتنياهو مراراً وتكراراً من أن غياب النقاش واتخاذ القرارات بشأن الإدارة والسيطرة المدنية على القطاع بعد الحرب سيؤدي إلى وضع تستعيد فيه "حماس" قوتها السياسية وتدير شؤون القطاع.

"في غياب بديل"، يقول المسؤولون، "لن يكون هناك مفر من عودة حكم (حماس). يجب اتخاذ قرار الآن، قبل الصفقة. حتى في صفقة صغيرة، ستعود حماس إلى السيطرة الكاملة. إذا لم يتم اتخاذ قرار، فإننا نفقد مكاسب الحرب ولا نحقق أحد أهدافها، وهو إسقاط (حماس)".

وتوضح الصحيفة أن هذا الموقف مشترك بين مسؤولين كبار في الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (شاباك)، وأن "هناك من يدركون ما لم يستوعبه المستوى السياسي بعد أو يرفض قبوله، وهو أنه رغم تدمير القدرات العسكرية لحماس تقريباً بالكامل.. فإن القدرات السياسية لا تزال قائمة".

في ذات السياق، نقلت الصحيفة عن مسؤولين إسرائيليين كبار، الاثنين، أنه رغم تعثر مفاوضات صفقة التبادل مع حركة (حماس)، إلا أن "المفاوضات مستمرة طوال الوقت".

وأضافت "على الرغم من استمرار بعض الخلافات فإن هدف الجميع هو ثلاثة أسابيع من اليوم قبل  20 كانون الأول/ يناير تاريخ تنصيب دونالد ترمب من أجل التوصل لصفقة."

وأكدت أن المفاوضات بشأن صفقة التبادل مستمرة طوال الوقت ولا تزال هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق وبحسبهم، مضيفةً "من الممكن أيضا أن لن تكون هناك صفقة على الإطلاق.. حماس مستعدة للتوصل إلى اتفاق، ولكن بشروطها الخاصة".

وتابعت: "لا يزال هناك شعور بالتفاؤل الحذر بين أعضاء الفريق الإسرائيلي المفاوض بشأن الاتصالات الخاصة بصفقة المختطفين، ويتحدثون عن أنه رغم رفض (حماس) تقديم قوائم المختطفين، إلا أن الطرفين تمكنا من إحراز تقدم في الموضوع ويعتقد فريق التفاوض أنه خلال أسبوع على الأكثر سيكون من الممكن فهم ما إذا كان سيتم التوصل إلى اتفاق أم لا".

بدورها، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن "لا يمكن القول إن مفاوضات صفقة التبادل مجمدة لكن لا تطورات جديدة حتى الآن".

وأوضحت أن الجيش "يحاول الضغط عسكريا على (حماس)  لإنجاز صفقة رغم فشل هذه السياسة خلال الأشهر الماضية".

أخبار ذات صلة

0 تعليق