مع اقتراب تنصيب ترمب.. أين وصلت مفاوضات صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بغزة؟

دنيا الوطن 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مع اقتراب تنصيب ترمب.. أين وصلت مفاوضات صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بغزة؟, اليوم الاثنين 30 ديسمبر 2024 10:35 مساءً

رام الله - دنيا الوطن
قالت قناة (كان) الإسرائيلية، مساء الاثنين، إنه مع اقتراب تولي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب مهامه، تحاول الوساطات الضغط على إسرائيل وحركة (حماس) لاستئناف مفاوضات الأسرى بطريقة أكثر جدية، "رغم وجود محادثات تجري خلف الكواليس، إلا أنها ليست بالمستوى المطلوب".

وأوضحت القناة أن "الخلاف الرئيسي يكمن في أن إسرائيل، ووفقًا لتصريحات نتنياهو، تعتزم استئناف القتال بعد أي صفقة لتحقيق أهدافها العسكرية، بينما تصر (حماس) على أن وقف القتال يجب أن يكون جزءًا من أي اتفاق شامل".

وأشارت إلى أنه من بين نقاط الخلاف بالمفاوضات هو أن إسرائيل تريد 34 أسيراً حيا طلبت إطلاق سراحهم، لكن (حماس) ترفض 12 منهم وتريد استبدالهم بجثث.

في غضون ذلك، قال رئيس جهاز (موساد)، ديدي برنياع، والذي يشغل رئيس طاقم المفاوضات الإسرائيلي؛ في تصريح غير مسبوق: إن عودة الأسرة هي قيمة عليا لنا جميعًا، وهي أساسنا الأخلاقي، وهذه المهمة هي الأولوية الأولى وسنواصل العمل ليلا ونهارا لإعادتهم في أقرب وقت ممكن، لن نرتاح حتى تنتهي المهمة، هذا هو واجبي أن أقوم بواجباتي كدولة وليس مؤسسة أو جهة فقط وسأفعل ذلك"، بحسب ما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية.

بدورها، نقلت (القناة 12) الإسرائيلية عن مصادر منخرطة في المفاوضات، أنها لا تستبعد التوصل لاتفاق قريبًا حتى قبل وصول ترمب للبيت الأبيض.

وخلال مشاورات أجريت الأسبوع الماضي بشأن الصفقة، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن الجيش سيعود للقتال في غزة، حتى إذا تمّ التوصّل لاتفاق تبادل أسرى مع حركة (حماس) في قطاع غزة.

وقال نتنياهو بحسب ما أوردت (القناة 12)، مساء الاثنين، إنه "إذا كان هناك صفقة (اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادُل أسرى)، وأنا أرجو أن تتمّ؛ إسرائيل ستعود للقتال بعدها".

وأضاف نتنياهو أنه "ليس هناك طعم (جدوى)، لإخفاء هذا الأمر". وذكر أن استئناف القتال بعد الاتفاق، يأتي "لاستكمال (تحقيق) أهداف الحرب".

وعَدّ نتنياهو أن موقفه هذا، "لا يُحبِط صفقة، بل إنّه يشجّعها"، علما بأن حركة (حماس)، لطالما شدّدت على أنها لن تقبل باتفاق، لن يضمن وقف الحرب على غزة، وانسحاب الجيش الإسرائيليّ من القطاع.

وأوردت هيئة البثّ الإسرائيلية، أن مقرّبين من نتنياهو قالوا، الاثنين، إنه "حتى لو كان هناك اتفاق، فإن إسرائيل ستعود للقتال، لإكمال أهداف الحرب".

وذكرت (القناة 12)، أن مصادر في الوفد الإسرائيلي المفاوض، يخشون من أن تضرّ أقوال نتنياهو بالاتفاق المحتمَل.

ونقلت القناة عن مصادر أمريكيّة، لم تسمّها، أنه "يمكن التوصل لصفقة، قبل تولّي (الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد) ترمب، منصبه".

وكان أسامة حمدان، القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، قد ذكر، الجمعة الماضي، أن إسرائيل ترفض وقف إطلاق النار الكامل والانسحاب من قطاع غزة، وتستمر في تغيير المعايير والأسماء المتعلقة بملف الأسرى، ما يعرقل التوصل لاتفاق ينهي الحرب.

وأكد حمدان أن "الاحتلال الإسرائيلي قبل 3 أيام من جولات المفاوضات، يرفض وقف إطلاق النار بشكل كامل، والانسحاب من غزة"، كما ورفض "تقديم تعريف واضح للانسحاب أو خرائط ".

أخبار ذات صلة

0 تعليق