إعلام الاحتلال: حكومة نتنياهو تدرس خطوات تصعيدية إضافية ضد حماس

دنيا الوطن 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
إعلام الاحتلال: حكومة نتنياهو تدرس خطوات تصعيدية إضافية ضد حماس, اليوم الأحد 2 مارس 2025 11:33 مساءً

رام الله - دنيا الوطن
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، الأحد، أن الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو تدرس خطوات تصعيدية إضافية ضد حركة (حماس) بعد وقف المساعدات للقطاع، في ظل رفض الحركة تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، وإصرارها على الانتقال للمرحلة الثانية والتي تشمل وقف الحرب والانسحاب الكامل من القطاع.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية، عن مصادر وصفتها بالمطلعة، أن نتنياهو سيواصل وقف إطلاق النار لأسبوع على الأقل حتى وصول المبعوث الأميركي ستيفن ويتكوف الخميس المقبل.

كما نقلت عن مقربين لنتنياهو أن رئيس الوزراء لا يعتقد أن تطبيق المرحلة الثانية من الصفقة أمر ممكن.

وقالت المصادر إن خطوات تصعيدية ضد حماس للضغط عليها قد تبدأ الأسبوع المقبل، مشيرة إلى أن وقف إدخال المساعدات لغزة جزء من مرحلة أولى.

وفي السياق، نقلت هيئة البث الإسرائيلية -عن مصادر وصفتها أيضا بالمطلعة في إسرائيل- أنه يتم بحث إمكانية وقف إمداد قطاع غزة بالمياه.

كما نقلت صحيفة (إسرائيل اليوم) عن مصادر أن إسرائيل بحوزتها أدوات منها تنفيذ عمليات عسكرية محددة تشمل عمليات اغتيال، مشيرة بدورها إلى أن من بين الخيارات المطروحة قطع الماء والكهرباء عن القطاع إذا لم تقم (حماس) بإطلاق مزيد من المحتجزين.

وقالت المصادر إن نتنياهو معني باستيفاء كل الفرص الممكنة قبل العودة إلى الحرب، مضيفة أن الجيش الإسرائيلي لن ينسحب من محور فيلادلفيا.

وبحسب الصحيفة، تم منح الوسطاء عدة أيام لإعادة (حماس) إلى طاولة المفاوضات دون بقائها في السلطة.

وفي الإطار نفسه، نقلت صحيفة (جيروزاليم بوست) -عن مسؤولين إسرائيليين- أنه تم منح (حماس) بضعة أيام للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح مزيد من الأسرى.

وقال هؤلاء المسؤولون إنه إذا تبين لهم أن المفاوضات لا تجري بحسن نية، فستعود إسرائيل إلى القتال في غزة، وفق تعبيرهم.

في غضون ذلك، قال وزير الخارجية الإسرائيلي غدعون ساعر إن إسرائيل مستعدة للتفاوض على المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار "بناء على مبادئها"، مضيفا أن التفاوض دون الإفراج عن الأسرى أمر مرفوض.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن في وقت سابق اليوم وقف إدخال المساعدات والإمدادات إلى غزة، بعد رفض حركة (حماس) اقتراح مبعوث ترمب ستيفن ويتكوف بتمديد وقف إطلاق النار بغزة، وعدم الانتقال للمرحلة الثانية حالياً.

وتزامن ذلك مع اعتداءات إسرائيلية على غزة أسفرت عن استشهاد أربعة مواطنين وإصابة آخرين.

وفي حين لقي قرار نتنياهو ترحيبا من وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي السابق إيتمار بن غفير، دعا وزير الداخلية موشيه أربيل إلى المضي قدما بالمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.

وأفاد معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي بأن إسرائيل تدخل مرحلة ينعدم فيها مسار واضح لاستعادة الأسرى الإسرائيليين من غزة، مشيرا إلى أن الوقت ليس في صالح إسرائيل لأن (حماس) تجعل من العودة إلى الحرب أكثر صعوبة.

في المقابل، قالت حركة (حماس) إن قرار وقف المساعدات الإنسانية هو ابتزاز رخيص وجريمة حرب، وانقلاب سافر على الاتفاق.

وأضافت الحركة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يحاول فرض وقائع سياسية على الأرض بعد فشل جيشه في إرسائها على مدى 15 شهرا، وأن مزاعم الاحتلال بشأن انتهاك الحركة لاتفاق وقف إطلاق النار ما هي إلا ادعاءات مضللة ولا أساس لها.

وأشارت إلى أن نتنياهو وحكومته يخالفان البند 14 من الاتفاق الذي ينص على استمرار إجراءات المرحلة الأولى في المرحلة الثانية، وأكدت التزامها بتنفيذ الاتفاق بمراحله الثلاث، وأعلنت استعدادها لبدء مفاوضات المرحلة الثانية.

من جانبها، وصفت حركة الجهاد الإسلامي إغلاق نتنياهو معابر قطاع غزة ومنع دخول المساعدات الإنسانية بأنه خرق لاتفاق وقف إطلاق النار وبداية لمرحلة عدوانية جديدة ضد القطاع، كما وصفت هذه الخطوة بأنها جريمة ضد الإنسانية.

في الأثناء، طالبت عائلات الأسرى الإسرائيليين المتبقين في غزة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإبرام صفقة أفضل لتبادل الأسرى.

وقالت العائلات، في بيان، إنها تريد صفقة واحدة لاستعادة كل الأسرى دفعة واحدة، وحذرت من عواقب تأجيل المفاوضات.

تفاصيل مقترح ويتكوف

وكان موقع (أكسيوس) الإخباري، قد نقل عن وزير الخارجية الإسرائيلي غدعون ساعر قوله إن المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف قدم مقترحا يتضمن تمديد الهدنة المؤقتة لمدة 50 يوما إضافيا.

من جهته، قال مكتب نتنياهو إن مقترح ويتكوف ينص على أن يتم في اليوم الأول من الهدنة الموسعة إطلاق سراح نصف الأسرى الأحياء ونصف جثامين المتوفين.

ويشير المقترح إلى أنه خلال فترة التمديد، ستجري مفاوضات للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار.

وفي حال تم التوصل إلى اتفاق بشأن هدنة دائمة، سيتم الإفراج عن بقية المحتجزين الأحياء والجثامين المحتجزة.

وكان يفترض -بحسب اتفاق وقف إطلاق النار– بدء التفاوض على المرحلة الثانية بعد انتهاء المرحلة الأولى أمس السبت.

أخبار ذات صلة

0 تعليق