وتُظهر اللقطات عناصر من القوة الخاصة وهم يتحركون بملابس مدنية قرب الحدود، ويقومون باقتحام منازل في المنطقة. كما توثق لحظة تفجير منزل مفخخ كانت القوة قد تسللت إليه، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى في صفوفها، بحسب ما أفادت به الكتائب.

من جهته، صرّح مصدر أمني في المقاومة بأن التحقيقات كشفت أن القوة الخاصة تنتمي لما وصفها بـ"عصابة ياسر أبو شباب"، وتعمل لصالح جيش الاحتلال بهدف التمشيط، ورصد تحركات المقاومين، والاستيلاء على المساعدات الإنسانية في رفح.

وأكد المصدر أن التعامل مع هذه العناصر سيكون حازمًا، مشددًا على أن "كل من يتعاون مع الاحتلال سيُعتبر جزءًا منه، وسيتم التعامل معه على هذا الأساس، مهما حاول التستر خلف حماية العدو".