القدس - أ ف ب
بدأ الاثنين أكثر من 12 ناشطاً، أوقفتهم إسرائيل، بعدما اعترضت سفينة مساعدات كانوا على متنها خلال إبحارها إلى غزة، إضراباً عن الطعام احتجاجاً على احتجازهم، وفق منظمة غير حكومية تتولى تقديم الدعم لهم.
وكان خمسة على الأقل من ركاب السفينة «حنظلة»، التابعة لتحالف أسطول الحرية المؤيد للفلسطينيين، وافقوا على ترحيلهم، بعيد اعتراض السفينة وصعود عناصر من البحرية الإسرائيلية على متنها خلال محاولتها كسر الحصار العسكري الإسرائيلي المفروض على غزة الذي دمرته الحرب.
وعصر الاثنين، قال مركز «عدالة» الحقوقي الذي يتولى تمثيل نشطاء السفينة أنّ «جلسات الاستجواب في سجن جفعون اختُممت في ما يتّصل باستمرار احتجاز المتطوعين الـ14 الذين رفضوا ترحيلهم سريعاً».
وأضاف: «خلال جلسات الاستجواب، شدّد المتطوعون على أن مهمتهم إنسانية، تحفّزها الحاجة إلى التحرك ضد الحصار الإسرائيلي غير القانوني والإبادة الجماعية ضدّ الفلسطينيين في غزة».
وأفاد أحد النشطاء بتعرّضه لـ«عنف جسدي شديد على يد قوات إسرائيلية»، فيما ندّد آخرون بظروف الاحتجاز، وفق المركز.
ولفت البيان إلى أن «النشطاء قالوا أمام المحكمة، إنهم مستمرون في إضراب مفتوح عن الطعام احتجاجاً على احتجازهم غير القانوني».
ولاحقاً أشار المركز إلى أنّ المحكمة «وافقت على إبقاء المتطوعين الـ14 قيد الاحتجاز».
وتتعامل إسرائيل مع حالة النشطاء على أنهم متورطون في دخول البلاد على نحو غير قانوني، وهو ما تعتبره «عدالة» غير قانوني كونهم، على حد رأيها، اقتيدوا إلى الدولة العبرية، عنوة بعد اعتراضهم في مياه دولية.
وركاب السفينة حنظلة البالغ عددهم الإجمالي 21 شخصاً يتحدرون من عشر دول، وبينهم نائبتان عن حزب «فرنسا الأبية» اليساري الراديكالي.
وقال مركز عدالة إن إحدى النائبتين وصحفيَّين، واثنين من الركاب وافقوا على ترحيلهم. وكان على متن السفينة إسرائيليان-أمريكيان أُطلق سراحهما بعد الاستجواب، وفق المركز.
وسبق أن اعترضت القوات الإسرائيلية ليل 8 إلى 9 يونيو/ حزيران الماضي، السفينة «مادلين» التابعة لتحالف أسطول الحرية، وعلى متنها 12 ناشطاً من فرنسا وألمانيا والبرازيل وتركيا والسويد وإسبانيا وهولندا، على بُعد نحو 185 كيلومتراً غرب سواحل غزة. وتم ترحيلهم بعد احتجاز بعضهم لأيام.
نشطاء السفينة «حنظلة» المعتقلون في إسرائيل يضربون عن الطعام

نشطاء السفينة «حنظلة» المعتقلون في إسرائيل يضربون عن الطعام
0 تعليق