المحكمة العليا الإسرائيلية تنظر في طلب قدمته الصحافة الأجنبية لدخول غزة

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

القدس - أ ف ب


تعقد المحكمة العليا الإسرائيلية،الخميس، جلسة للنظر في طلب قدمته رابطة الصحفيين الأجانب في القدس، للسماح للمراسلين بالوصول بصورة فورية إلى غزة.


وتعقد المحكمة العليا الجلسة في الساعة 6,00 ت غ، وتأمل الرابطة التي تمثل وسائلَ الإعلام الدولية في إسرائيل والأراضي الفلسطينية-أن توافق خلالها على التماسها.


ومنذ اندلاع الحرب في غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تمنع السلطات الإسرائيلية الصحفيين العاملين في وسائل إعلام أجنبية من الدخول بصورة مستقلة إلى القطاع المدمر والمحاصر. ولم تسمح سوى لعدد ضئيل من المراسلين بمرافقة قواتها داخل القطاع، مع النظر بكل طلب على حدة.


وأعلنت تانيا كريمر رئيسة الرابطة في بيان نشر قبل انعقاد الجلسة:«إننا مسرورون للحصول أخيراً» على جلسة، مضيفة:«نأمل أن يوافق القضاة سريعاً على طلبنا الدخول إلى غزة». وتابعت: «حان الوقت لترفع إسرائيل الحصار، وتدعنا نقوم بعملنا إلى جانب زملائنا الفلسطينيين».


وطلبت رابطة الصحافة الأجنبية مراراً، خلال السنتين الماضيتين، الدخول إلى غزة، وأوضحت أنه «تم تجاهل الطلبات مراراً، فيما جازف زملاؤنا الفلسطينيون بحياتهم، لتقديم تقارير شجاعة بدون توقف من غزة».وتشارك وكالة فرانس برس بصحافي في مجلس إدارة الرابطة.


وانضمت منظمة «مراسلون بلا حدود» إلى طلب الرابطة.


وأعلن مدير المناصرة والمساعدة في المنظمة أنطوان برنار، الثلاثاء، أن الحرب في القطاع تسببت بمقتل أكثر من 210 صحفيين فلسطينيين.


وقال:«النتيجة هي انتهاك غير مسبوق لحرية الصحافة، وحق الجمهور في أخبار موثوقة ومستقلة وتعددية».


وتابع:«إن أمام المحكمة العليا فرصة لتفرض أخيراً احترام المبادئ الديمقراطية الجوهرية، في مواجهة تعميم الدعاية والتضليل الإعلامي والرقابة، ووضع حد في النهاية لسنتين من التدمير المنهجي والمتواصل للصحافة في غزة وحول غزة. لا يمكن لأي عذر أو لأي قيد، تبرير عدم فتح غزة أمام وسائل الإعلام الدولية، الإسرائيلية منها والفلسطينية».


ودخل وقف إطلاق نار حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، في غزة، في إطار اتفاق يستند إلى خطة من عشرين نقطة طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق