تل أبيب - أ ف ب، رويترز
أكد نائب الرئيس الأمريكي جاي دي فانس الخميس، قبيل مغادرته إسرائيل أن الدولة العبرية لن تقوم بضم الضفة الغربية، وذلك غداة تصويت الكنيست لصالح مناقشة مشروعي قانونين يهدفان إلى توسيع السيادة عليها، في وقت أكد فيه وزيرخارجيتها جدعون ساعر، الالتزام بالعمل على إنجاح خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في غزة.
وقال فانس في ختام زيارته: «إذا كان هذا التصويت مجرد مناورة سياسية، فهي مناورة سياسية غبية جداً، وشعرت شخصياً ببعض الإهانة جراء ذلك».
وأضاف: «الضفة الغربية لن تُضمّ إلى إسرائيل، وسياسة إدارة دونالد ترامب هي أن الضفة الغربية لن تُضمّ إلى إسرائيل، وتلك هي سياستنا المستمرة».
من جهته، أكد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، الخميس، أن إسرائيل ملتزمة بالعمل على إنجاح خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مضيفاً أن على كل من حركة حماس و«الجهاد» إلقاء السلاح.
واعتبر ساعر أن تصويت الكنيست على مشروعي قوانين لضم الضفة الغربية هو «قراءة أولية»، ولن يمضي قدماً دون دعم الحكومة الإسرائيلية، وذلك رداً على الانتقادات الأمريكية الذي حذرت من تهديد القرار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وفي ما يخص مسألة استعادة جثث الرهائن المتبقين في غزة، قال ساعر: «نعلم أن حماس تستطيع بسهولة استعادة رفات معظم الرهائن المتبقين وعددهم 13».
واعتبر ساعر أن قرار محكمة العدل الدولية الأربعاء إلزام إسرائيل بدعم جهود الإغاثة الأممية في قطاع غزة ووكالاتها، بما فيها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، صوري، مؤكداً أن إسرائيل لن تتعامل مع الوكالة الأممية.
من جهة أخرى، قال متحدث باسم الحكومة الإسرائيلية: «الأمريكيون يعلمون أن إسرائيل ملتزمة بخطة ترامب للسلام، لكننا ننتظر من حماس الوفاء بالتزاماتها».
0 تعليق