ذكرت صحيفة «لوفيغارو» الفرنسية أن حزب الله يعمل على إعادة بناء هيكله القيادي وقوته العسكرية، في أنفاق سرية تحت الأرض، وذلك بعد أشهر من اتفاق وقف الحرب مع إسرائيل، والتي تعرض خلالها لخسارة غالبية قياداته وأسلحته وعناصره.
ونقلت الصحيفة عن مصادرها، أنه في الوقت الذي يُبدي فيه «حزب الله» موافقته علناً على نزع سلاحه، فإنه يعيد بناء هيكله، في وقت تتواصل الغارات الإسرائيلية على لبنان، بدعوى استهداف معاقل وكوادر تابعة للحزب.
وتشير المصادر إلى أن حزب الله يعيد ترميم صفوفه وقدراته العسكرية بسرية تامة، كما يسعى إلى مواكبة التكنولوجيا من خلال قيادات شابة، وأعاد توزيع المسؤوليات العسكرية لإضفاء السرية على طبيعة المهام والقادة، في حين بدّل الطبقة القديمة من القادة بجيل ثانٍ وثالث داخل صفوفه.
ولفتت إلى أن الحزب قلص اتصالاته الخارجية وأرسل مقاتلين لم يشاركوا في الحرب إلى معقله في البقاع.
وأشارت تقارير إعلامية أخرى إلى أن شن إسرائيل ضربة موسعة ضد لبنان قد يكون مسألة وقت فقط، فيما كانت الحكومة اللبنانية قد قررت في أغسطس/آب الماضي، تجريد حزب الله من سلاحه. ووضع الجيش اللبناني خطة من 5 مراحل لسحب السلاح.

















0 تعليق