ندَّدت الحكومة الفنزويلية بما وصفته استفزازاً عسكرياً من ترينيداد وتوباجو المجاورة بالتنسيق مع المخابرات المركزية الأمريكية يهدف إلى إشعال مواجهة عسكرية كاملة معها.
وتجري حالياً مناورات عسكرية مشتركة بين الولايات المتحدة وترينيداد وتوباجو في منطقة البحر الكاريبي، وقالت فنزويلا: إنها ألقت القبض على مجموعة من المرتزقة «تلقت معلومات مباشرة من المخابرات الأمريكية» وكان هدفها تنفيذ هجوم خادع في المنطقة، في إشارة إلى عملية تظهر طرفاً آخر مسؤولاً عنها.
وقالت الحكومة الفنزويلية في البيان: «يجري تنفيذ هجوم خادع في المياه المتاخمة لترينيداد وتوباجو أو من أراضيها أو من الأراضي الفنزويلية لخلق مواجهة عسكرية كاملة مع بلدنا».
ولم يقدم البيان، الذي أصدرته نائبة الرئيس ديلسي رودريجيز، مزيداً من التفاصيل أو الأدلة على اتهامات الهجوم المخادع.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التقارير التي أفادت بأنه أذن للمخابرات الأمريكية بتنفيذ عمليات سرية في فنزويلا.
ولم يتسن الحصول على رد حتى الآن من وزارة الخارجية الأمريكية والمخابرات المركزية الأمريكية.
ونفَّذت إدارة ترامب عدداً من الضربات على قوارب في البحر الكاريبي والمحيط الهادي تزعم الإدارة الأمريكية أنها تهرِّب المخدرات. وصعَّدت واشنطن من تعزيزاتها العسكرية في منطقة البحر الكاريبي يوم الجمعة من خلال نشر مجموعة حاملة الطائرات جيرالد فورد.