ساو باولو - رويترز
أعلن مكتب المدعي العام في ريو دي جانيرو البرازيلية الأربعاء، إن 132 شخصاً على الأقل قتلوا خلال مداهمات دامية للشرطة لعصابة كوماندو فيرميلهو في المدينة، وذلك بعد يوم من العملية.
وتجمع المشيعون في شوارع ريو دي جانيرو بالقرب من موقع المداهمة، حيث وضعت الجثث على الطريق.
وشوهدت أكثر من 60 جثة في أحد شوارع منطقة أحياء فقيرة في ريو دي جانيرو في وقت مبكر من اليوم الأربعاء بعد واحدة من أكثر عمليات الشرطة إزهاقاً للأرواح في تاريخ المدينة.
- جثث القتلى في الشوارع
قالت سلطات ريو دي جانيرو أمس الثلاثاء، إن عشرات القتلى، بينهم أربعة من رجال الشرطة، سقطوا في المداهمات التي استهدفت عصابة كبيرة.
وذكرت وسائل إعلام ومصدر مطلع، أن الجثث التي عثر عليها في الشارع لم يجر إدراجها ضمن العدد المعلن أمس.
ووفقاً لمصادر في موقع الأحداث، نقل السكان الجثث من منطقة غابات خلف الحي الذي يسكنون فيه في محاولة للبحث عن أقارب لهم مفقودين بعد المداهمة. وأظهرت صور مشيعين يبكون وعدداً من الأشخاص على جانبي صف طويل من الجثث غُطي بعضها بقطع من القماش أو أكياس.
- فعاليات عالمية
تأتي عملية الشرطة قبل أيام من استضافة ريو دي جانيرو لفعاليات عالمية تتعلق بقمة مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالمناخ (كوب30)، وكذلك قمة (سي40) العالمية لرؤساء البلديات الذين يتصدون لتغير المناخ وجائزة الأمير البريطاني وليام (إيرث شوت)
واستضافت ريو دي جانيرو العديد من الفعاليات العالمية على مدار العقد الماضي، من بينها دورة الألعاب الأولمبية في 2016 وقمة مجموعة العشرين في 2024 وقمة مجموعة بريكس في يوليو تموز دون وقوع أعمال عنف بالقدر الذي شهدته المدينة أمس.
وقالت الحكومة، إن هذه العملية تعد الأكبر على الإطلاق التي تستهدف عصابة كوماندو فيرميلهو، التي تسيطر على تجارة المخدرات في عدد من الأحياء الفقيرة والمكتظة بالسكان.
ولم يدل الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، الذي وصل إلى برازيليا في وقت متأخر من الثلاثاء قادماً من زيارة إلى ماليزيا، بتعليقات حول المداهمات حتى الآن. وقال وزير العدل أمس، إن الحكومة لم تتلق أي طلب دعم من سلطات ريو دي جانيرو.

















0 تعليق