بكين - رويترز
أعلن الجيش الصيني السبت أنه راقب وتتبع دورية مشتركة نظمتها الفلبين في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه يومي 30 و31 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وعززت واشنطن ومانيلا التعاون العسكري إذ كشفتا الجمعة، عن خطط لتشكيل قوة عمل مشتركة جديدة في مناطق تشمل بحر الصين الجنوبي، وهو ممر تعبر من خلاله تجارة تتجاوز قيمتها ثلاثة تريليونات دولار سنوياً.
وذكر تيان جيون لي المتحدث باسم القيادة الجنوبية لجيش التحرير الشعبي أن الدورية المشتركة، مع شركاء لم يسمهم، «قوضت بشكل خطر السلام والاستقرار الإقليميين». ووصف الفلبين بأنها «مثيرة للمشاكل» في المنطقة.
وأضاف في بيان: «لا تزال قوات القيادة الجنوبية في حالة تأهب قصوى، وستحمي بحزم السيادة الإقليمية الوطنية والحقوق والمصالح البحرية».
وكانت قوات من أستراليا ونيوزيلندا والفلبين والولايات المتحدة أجرت تدريبات في بحر الصين الجنوبي يومي 30 و31 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وقال الأسطول السابع الأمريكي، إن المناورات هدفها إظهار «التزام جماعي بتعزيز التعاون الإقليمي والدولي، لدعم حرية وانفتاح منطقة المحيطين الهندي والهادي». وتطالب بكين بكامل بحر الصين الجنوبي تقريباً، بما في ذلك أجزاء تطالب بها بروناي وإندونيسيا وماليزيا والفلبين وفيتنام.
وقضت المحكمة الدائمة للتحكيم في لاهاي في عام 2016 بأن مطالبات الصين لا يدعمها القانون الدولي.
















0 تعليق