اشتباكات بين الشرطة و«الحريديم» الرافضين للتجنيد.. و«حماس» تُطالب إسرائيل باستحقاقات وقف الحرب

جريد الأنباء الكويتية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

دعت حركة «حماس» أمس واشنطن للضغط على الاحتلال للالتزام باستحقاقات وقف الحرب وإدخال إغاثة وإيواء حقيقي وفتح المعابر، في وقت حثت فيه الأمم المتحدة و200 منظمة إغاثة دولية المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لرفع القيود التي تعرقل العمل الإنساني في الأراضي الفلسطينية، لاسيما في قطاع غزة.

وقال الناطق باسم حركة «حماس» حازم قاسم، في تصريح صحافي، إن استمرار استشهاد الأطفال في غزة ـ الذين كان آخرهم طفل في خان يونس ـ بسبب البرد الشديد وسكنى الخيام وعدم وجود الإيواء المناسب، يشكل جريمة واضحة يرتكبها الاحتلال بمواصلة حصاره للقطاع ومنع الإعمار بعد حرب الإبادة الصهيونية ضد قطاع غزة.

ودعا إلى تحرك جاد وحقيقي من المجتمع الدولي لإغاثة غزة قبل تفاقم الكارثة ووقوع وفيات جماعية بسبب البرد وعدم وجود إيواء أو مواد تدفئة.

كما دعا الإدارة الأميركية والرئيس دونالد ترامب للضغط على الاحتلال للالتزام باستحقاقات وقف الحرب على قطاع غزة، وإدخال إغاثة وإيواء حقيقي وفتح المعابر.

في السياق ذاته، حثت منظمة الأمم المتحدة وأكثر من 200 منظمة إغاثة محلية ودولية، في بيان مشترك، المجتمع الدولي على اتخاذ إجراءات فورية وملموسة للضغط على السلطات الإسرائيلية من أجل رفع جميع العوائق، بما فيها إجراءات تسجيل المنظمات غير الحكومية الدولية الجديدة، التي لاتزال «تقوض العمليات الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة». ونقلت «الجزيرة» عن البيان المشترك قوله إن العمليات الإنسانية في الأراضي الفلسطينية مهددة بالانهيار بسبب إجراءات التسجيل التي وصفتها بالتعسفية والمسيسة.

وأشار البيان إلى أن عشرات المنظمات الدولية قد تلغى تراخيص عملها بحلول نهاية العام الحالي، الأمر الذي ستكون له تداعيات كارثية.

وأكد البيان أن الوصول الإنساني ليس اختياريا ولا مشروطا ولا يخضع لأي اعتبارات سياسية، موضحا أن هذا يعد التزاما قانونيا بموجب القانون الدولي الإنساني، لاسيما في غزة حيث فشلت إسرائيل في ضمان وصول الإمدادات الكافية إلى السكان.

في الأثناء، اندلعت أعمال شغب عنيفة من قبل متشددين يهود (حريديم) أمس في القدس، الأمر الذي وصفته الشرطة الإسرائيلية بـ «الخطير». ونقلت صحيفة «معاريف» عن مفوض الشرطة عقب الأحداث «أنظر ببالغ الخطورة إلى الاعتداء على ضباط الشرطة والمفتشين من قبل الخارجين عن القانون، الذين لم يترددوا في استخدام أي وسيلة لإيذاء ضباط الشرطة، وإلحاق أضرار جسيمة بالممتلكات. سنحاسب جميع المتورطين، ونتمنى للمصابين الشفاء العاجل».

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق