كشف السيناريست محمد صلاح العزب عن آخر رسالة من سمية الألفي لنجلها أحمد الفيشاوي قبل وفاتها، كاشفًا الستار عن تفاصيل مؤثرة من الساعات الأخيرة في حياة الفنانة سمية الألفي، بعدما نشر آخر رسالة صوتية بعثت بها إلى نجلها الفنان أحمد الفيشاوي قبل وفاتها، في مشهد إنساني أعاد تسليط الضوء على العلاقة العميقة التي جمعتهما، وعلى دعمها الدائم له حتى اللحظة الأخيرة.
آخر رسالة صوتية من سمية الألفي لنجلها أحمد الفيشاوي قبل وفاتها
رسالة سمية الألفي إلى أحمد الفيشاوي جاءت بكلمات مليئة بالحب والفخر، حملت مشاعر أم تطمئن ابنها وتشجعه على نجاحه الفني، حيث قالت: «حبيبي أحمد ربنا يسعدك زي مابتسعدني ويريح قلبك ويزيدك كمان وكمان، انا شكلي كبرت بس عادي انا بحب سنين عمري، والمهم إنك حبيبي وجميل».
واستكملت الفنانة الراحلة حديثها عن أداء أحمد الفيشاوي الفني، معبرة عن إعجابها الكبير بما قدمه في عمله الأخير فيلم سفاح التجمع، وقالت سمية الألفي وفقًا لما رصد موقع تحيا مصر: «انت مختلف يا أحمد تماما في الفيلم ده وعايش الشخصية بفالي كتير، مشوفتكش عايش شخصية كده من ايام فيلم ٤٥ يوم، مشوفتكش عايش شخصية كده، من حظ محمد عزب امه دعياله زي ما انا دعيالك على طول».
آخر رسالة لـ سمية الألفي: شكلي كبرت أوي بس انا بحب سنين عمري
وفي الجزء الأكثر إنسانية من رسالة سمية الألفي، تحدثت بصراحة وهدوء عن تقدمها في العمر وغيابها عن الظهور، دون حزن أو شكوى، قائلة: «انا شكلي كبر اوي بقالي كتير مظهرتش، وحاسة ان شكلي كبر بس مش مهم، انا بحب سنين عمري، ربنا يوفقك، وعندي احساس غريب ان الفيلم ده هيعمل ضجة كبيرة، ربنا يزيدك يا حبيبي»، هذه الكلمات، التي وثّقها محمد صلاح العزب، تحولت بعد رحيل سمية الألفي إلى رسالة وداع مؤثرة، تعكس صورة أم ظلت داعمة لابنها حتى آخر أيامها، وتؤكد حجم الرابط الإنساني العميق الذي جمع بينهما، بعيدًا عن الأضواء والضجيج الإعلامي.
تفاصيل وفاة سمية الألفي وموعد ومكان العزاء
رحلت سمية الألفي صباح اليوم عن عمر ناهز 72 عامًا بعد صراع مع المرض، تاركة خلفها حالة من الحزن في الوسط الفني وبين جمهورها، إلى جانب إرث فني وإنساني كبير، ومن المقرر إقامة عزاء الفنانة الراحلة يوم الاثنين المقبل في مسجد عمر مكرم بالقاهرة، حيث يتوقع حضور عدد كبير من الفنانين والإعلاميين ومحبيها.
موعد عودة أحمد الفيشاوي إلى مصر لاستقبال عزاء والدته
وكان غياب الفنان أحمد الفيشاوي عن جنازة والدته قد لفت الأنظار وأثار تساؤلات واسعة، خاصة في ظل العلاقة القوية التي جمعته بوالدته، إلا أنه اتضح أن تواجده خارج البلاد، وتحديدًا في الولايات المتحدة الأمريكية، حال دون حضوره مراسم التشييع، وبحسب المعلومات، من المقرر أن يعود أحمد الفيشاوي إلى مصر فجر اليوم، استعدادًا لحضور عزاء والدته وتلقي واجب العزاء، في وقت يعيش فيه حالة حزن شديدة بعد تلقيه نبأ رحيلها وهو بعيد عن الوطن.
0 تعليق