فاز المستشار حسين فتحي، رئيسا للجنة الأخلاق والقيم بالاتحاد الدولي لكرة اليد بالتزكية، وذلك ضمن الانتخابات التي أجريت على هامش اجتماعات الجمعية العمومية للاتحاد، ويستعرض تحيا مصر التفاصيل.
لجنة الأخلاق والقيم بالاتحاد الدولي لكرة اليد
ويعد هذا الفوز تأكيدًا للثقة الكبيرة التي يحظى بها المستشار حسين فتحي على المستوى الدولي، في ظل خبراته القانونية والإدارية الواسعة، حيث شغل سابقًا منصب رئيس هيئة قضايا الدولة، كما تولى منصب نائب رئيس الاتحاد المصري لكرة اليد ونائب رئيس الاتحاد العربي لكرة اليد.
وجاءت هذه الانتخابات خلال اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة اليد، الذي عقد بفندق سانت ريجيس بالعاصمة الجديدة، بمشاركة 176 اتحادا وطنيًا من إجمالي 211 اتحادا يحق لهم التصويت، في واحدة من أكبر الجمعيات العمومية في تاريخ الاتحاد.
وشهدت الانتخابات أيضًا فوز الدكتور حسن مصطفى برئاسة الاتحاد الدولي لكرة اليد لدورة انتخابية جديدة تمتد من عام 2025 وحتى 2029، بعدما حصد 129 صوتا من إجمالي أصوات الجمعية العمومية، متفوقا على منافسيه، ليواصل قيادته لمنظومة كرة اليد العالمية.
ويعكس فوز كل من حسن مصطفى والمستشار حسين فتحي الحضور القوي والكبير للقيادات المصرية داخل المؤسسات الرياضية الدولية، ويؤكد المكانة المتميزة التي باتت تحتلها مصر على خريطة الإدارة الرياضية العالمية.
جدير بالذكر، تنظم الشركة المتحدة للرياضة الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة اليد، برعاية شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية، في إطار دعم الدولة المصرية لاستضافة كبرى الفعاليات الرياضية العالمية، وإبراز قدرات مصر التنظيمية في الأحداث الدولية الكبرى.
ويعد الحدث نموذجا احترافيا يعكس نجاح الشركة المتحدة للرياضة في تنظيم البطولات والفعاليات الكبرى خلال السنوات الماضية، ويساهم في تعزيز صورة الدولة المصرية على الساحة الرياضية الدولية.
يتولى الدكتور حسن مصطفى رئاسة الاتحاد الدولي لكرة اليد منذ عام 2000، وقاد خلال هذه الفترة تطوير شامل للعبة على المستويين الفني والإداري، وساهم في توسيع انتشار كرة اليد عالميًا، وتعزيز مكانة البطولات القارية والدولية، بالإضافة إلى إطلاق بطولات جديدة للفئات السنية المختلفة، وتحديث قوانين اللعبة، وزيادة نطاق البث التلفزيوني والشراكات التجارية.
ويعكس تنظيم الجمعية العمومية في العاصمة الجديدة دعم الدولة المصرية المستمر للدكتور حسن مصطفى، وثقة المؤسسات الرياضية الدولية في الكفاءات المصرية القادرة على قيادة المنظمات الرياضية العالمية.
0 تعليق