قالت النائبة مروة بوريص، عضو مجلس النواب، إن تكريمها من منظمة البرلمان الدولي للأمن والسلام، بالتعاون مع الرابطة الأوروبية للمسلمين، خلال مشاركتها في النسخة الثانية من مبادرة «ركلة ضد الحرب – Un Calcio alla Guerra» بمدينة جنوة الإيطالية، يمثل تقديرًا لدور مصر ورسالتها التاريخية في نشر ثقافة السلام وترسيخ قيم التعايش بين الشعوب.
الدبلوماسية تظل أحد أهم أدوات الدولة المصرية في مواجهة الأزمات
وأضافت بوريص، خلال كلمتها بالفعالية، أنها تعتز بكونها أول سيدة مصرية تشارك في هذه المبادرة الدولية، التي تعكس إيمانًا حقيقيًا بأن السلام لا يُصنع بالشعارات، وإنما بمبادرات إنسانية صادقة تخاطب وجدان الشعوب، مؤكدة أن الرياضة تُعد لغة إنسانية عالمية قادرة على تجاوز الحواجز السياسية والدينية والثقافية.
وأكدت أن مشاركتها تحمل رسالة سلام واضحة من مصر إلى العالم، مشددة على أن مصر كانت وستظل نموذجًا راسخًا للتعايش والاستقرار عبر التاريخ، قائلة: «السلام في مصر ليس مجرد شعار، بل ثقافة متجذرة وواقع معيش»، مستشهدة بقوله تعالى: «ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين».
وأوضحت النائبة مروة بوريص أن انتماءها كامرأة مصرية لأرض عرفت فجر الحضارة يحمّلها مسؤولية أخلاقية في الدفاع عن قيم السلام، مشيرة إلى أن المصريين القدماء سطروا أول معاهدة سلام في التاريخ بمعاهدة قادش، لتبقى مصر وفية لإرثها الحضاري والإنساني.
وشددت على الدور الإقليمي المحوري لمصر في دعم الأمن والاستقرار، مؤكدة الموقف المصري الثابت من القضية الفلسطينية، ورفض تهجير المدنيين، خاصة النساء والأطفال، إيمانًا بحق الشعوب في العيش بكرامة على أرضها.
الدبلوماسية تظل أحد أهم أدوات الدولة المصرية في مواجهة الأزمات
واختتمت بوريص تصريحها بالتأكيد على أن الدبلوماسية تظل أحد أهم أدوات الدولة المصرية في مواجهة الأزمات، مشيرة إلى الجهود المصرية المتواصلة لدعم مسارات السلام والحلول السياسية، قائلة: «السلام هو الخيار الوحيد لبناء مستقبل مستدام.. عاش السلام، وعاشت الصداقة بين الشعوب، وعاشت مصر منارة للتعايش والوفاق بين الأمم».













0 تعليق