أكد المستشار أحمد بنداري، مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، أن 31 مقر قنصلية مصرية في الخارج أغلقت أبوابها عقب انتهاء اليوم الأول من جولة الإعادة للدوائر الملغاة ضمن المرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب 2025، وذلك وفق التوقيت المحلي لكل دولة.
وأوضح بنداري، خلال مؤتمر صحفي لمتابعة سير العملية الانتخابية للمصريين بالخارج، أن العملية تسير بشكل منتظم ودون معوقات تُذكر، في ظل متابعة مستمرة من الهيئة الوطنية للانتخابات والتنسيق الكامل مع وزارة الخارجية والبعثات الدبلوماسية المصرية.
استمرار التصويت داخل 108 مقار قنصلية
وأضاف مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات أن 108 مقار قنصلية مصرية في الخارج لا تزال مستمرة في استقبال الناخبين، لاستكمال عملية الاقتراع في اليوم الأول، مؤكدًا أن الإجراءات التنظيمية والأمنية تسير بسلاسة، بما يضمن نزاهة وشفافية العملية الانتخابية.
وأشار إلى أن الفارق في مواعيد غلق اللجان يرجع إلى اختلاف التوقيتات الزمنية بين الدول، لافتًا إلى أن الهيئة تتابع لحظة بلحظة سير التصويت بكافة المقار الانتخابية خارج البلاد.
دائرة البلينا الأعلى تصويتًا بين دوائر الإعادة
وفيما يتعلق بمعدلات التصويت، أوضح المستشار أحمد بنداري أن دائرة البلينا بمحافظة سوهاج سجلت حتى الآن أعلى نسبة مشاركة انتخابية، تليها عدد من دوائر محافظة أسيوط، ثم دائرة سنورس بمحافظة الفيوم.
وأضاف أن باقي المحافظات جاءت بالترتيب التالي: أسوان، البحيرة، المنيا، الأقصر، الجيزة، ثم الوادي الجديد، مؤكدًا أن نسب الإقبال تشهد تباينًا طبيعيًا بين الدوائر وفق الكثافة السكانية وطبيعة الجاليات المصرية بالخارج.
الجاليات المصرية بالدول العربية تتصدر نسب المشاركة
وأشار بنداري إلى أن الجاليات المصرية في الدول العربية كانت الأكثر إقبالًا على المشاركة في عملية الاقتراع، وعلى رأسها الجاليات المصرية في دول الكويت والسعودية والإمارات، لما تتمتع به هذه الدول من كثافة عددية كبيرة للمصريين العاملين بها.
كما لفت إلى وجود مشاركة ملحوظة للجاليات المصرية في عدد من الدول الأوروبية، من بينها باريس، إضافة إلى دول أخرى حول العالم، مؤكدًا حرص المصريين بالخارج على ممارسة حقهم الدستوري.
الفئة العمرية من 31 إلى 50 عامًا الأكثر مشاركة
وفي ختام تصريحاته، أكد المستشار أحمد بنداري أن الفئة العمرية الأكثر مشاركة في عملية التصويت حتى الآن هي الفئة التي تتراوح أعمارها ما بين 31 و50 عامًا، وهو ما يعكس وعي هذه الفئة بأهمية المشاركة السياسية ودورها في دعم المسار الديمقراطي.
وشدد على استمرار الهيئة الوطنية للانتخابات في متابعة العملية الانتخابية لحين انتهائها، مع الالتزام الكامل بتطبيق القواعد المنظمة وضمان حق جميع الناخبين في الإدلاء بأصواتهم بحرية تامة.

















0 تعليق