رياضة

28

❖ عبد المجيد آيت الكزار

لعب المهاجم المخضرم عبد الرزاق حمد الله دور البطولة في فوز المنتخب المغربي بلقب كأس العرب 2025 بتسجيله هدفين في مرمى المنتخب الأردني بالمباراة النهائية التي جمعت بينهما مساء أمس على استاد لوسيل المونديالي. 

وأنقذ حمد الله «أسود الأطلس» من الخسارة بعد أن دخل بديلا عندما كانوا متأخرين في النتيجة 1-2 فنجح بفضل علو كعبه ومؤهلاته كمهاجم من العيار الثقيل لا يشق له غبار في إدراك التعادل لمنتخبه قبل أن يسجل هدف الفوز 3-2 واللقب الغالي.  

وأكد حمد الله الذي نال جائزة أفضل لاعب في المباراة بفضل الثنائية الثمينة جدا التي سجلها أن كأس العرب أغلى وأثمن لقب حققه في مسيرته الاحترافية.

- ساهمت في التتويج 

أعرب حمد الله عن سعادته باللقب قائلا: سعيد جدا بالفوز وإحراز كأس العرب مع منتخب بلادي، -قدر الله أن أكون مع هذا المنتخب (الرديف) في هذه البطولة الكبيرة تحت إشراف مدرب قدير، وفي آخر المطاف استطعت أن أساعده على التتويج بهذا اللقب.

- فرحة ناقصة

 أبدى حمد الله حسرة دفينة في نفسه بسبب عدم نيله الفرصة الكافية لتمثيل المنتخب المغربي الأول في العديد من البطولات على الرغم من أنه كان دائما مهاجما متألقا وهدافا من طينة الكبار في كل الأندية التي لعب لها داخل المغرب وخارجه.

وأوضح في حديثه قائلا: لعبت أول مباراة لي مع المنتخب المغربي الأول عندما كان عمري 20 وقضيت 20 عاما لم أشارك فيها في بطولات كبرى معه ما عدا كأس العالم 2022 وابتعدت كثيرا عن صفوفه، وعمري الحين 35 عاما لكن لست آسفا على ذلك، كأس العرب عوضتني خيرا.

- الكفاح والطموح

وقال المهاجم المخضرم: كل الأندية التي لعبت فيها استطعت أن أقدم شيئا لها ولكن دائما المنتخب الأول يظل الأمر الناقص في مسيرتي لأنه لم أحصل على الفرص المناسبة لتمثيله.

وأضاف: أنا إنسان مكافح وطموح وأحب الفوز وأن أكون دائما الأول والتتويج مع المنتخب بكاس العرب كان أحد أهدافي وقد تحقق فعلا.

- أتمنى الفوز بـ«الكان»

وعبر المهاجم الهداف عن أمله في أن يتوج «أسود الأطلس» بلقب كأس أمم أفريقيا 2025 التي يستضيفها المغرب وتنطلق يوم الأحد المقبل.

وقال: حبي لوطني هو الذي جعلني أرجع للعب مرة ثانية مع المنتخب، أتمنى أن يفوز «أسود الأطلس» بكأس افريقيا 2025 التي سينظمها المغرب لأننا متعطشون لهذه الكأس أكثر من أي منتخب آخر ولأن لدينا الإمكانيات والمؤهلات لتحقيق ذلك.

- أتقبل النقد

كشف حمد الله أن طرده في الجولة الثانية أمام المنتخب العماني زاده إصرارا على تعويضه بتقديم أفضل ما لديه ومحاولة قيادة منتخبه للتتويج بلقبه العربي الثاني.

وقال: لم تكن في نيتي أن أضرب المدافع العماني، ولكن ما حدث قد حدث، فتعرضت لانتقادات قوية جدا، وأنا أتفهمها وأقبلها ولذلك أجبت عنها أن ثقتي كبيرة في نفسي وسأكون السبب الرئيسي في منتخبنا لجلب هذه الكأس والتتويج بها، وهذا ما حدث فعلا.