تسبَّب أحمد باسم قاسم، نجل المدرب العراقي باسم قاسم في إبعاد والده عن قيادة فريق القوة الجوية الأول لكرة القدم في منافسات الموسم الكروي المقبل.

وأوضح باسم قاسم تداعيات تراجع الهيئة المؤقتة لنادي القوة الجوية الرياضي عن التعاقد معه لقيادة فريقها الكروي الأول في الموسم المقبل بالقول: «بطبعي رجل صريح على مدار عملي في السنوات السابقة، إذ أن هناك أموراً كثيرة أثيرت بالتواصل الاجتماعي حول تعاقدي مع إدارة القوة الجوية المؤقتة لم تكن صحيحة، إذ أن الإدارة المؤقتة تواصلت معي ورحَّبت بفكرة قيادة فريقها الكروي الأول في الموسم المقبل، حيث اجتمعنا قبل يومين وبطلب من أعضاء الهيئة المؤقتة لنادي القوة الجوية في منزلي وتم الاتفاق على الخطوط العريضة، إلا أنهم أبلغوني عن موعد للإعلان الرسمي بتسميتي مدرباً لفريق القوة الجوية، بعد أن تم الاتفاق على جميع الأمور المادية والفنية بحضور رئيس الهيئة الإدارية المؤقتة واثنين من أعضائها وهما د. رياض مزهر وبسام رؤوف».

وأضاف «اتفقنا أن يتألف الطاقم التدريبي المساعد لي من رحيم حميد كمساعد أول وأحمد باسم قاسم مساعد ثان، إضافة إلى نصير الأمير مدرباً للياقة البدنية وهاشم خميس مدرباً لحراس المرمى، لكنهم طلبوا بعض التغيير في الأمور المادية وكذلك وافقت، إلا أني فوجئت باتصال من بسام رؤوف طلب فيه مني إبعاد المساعد أحمد باسم قاسم، وقد اعترضت على الطلب ليس لإنه ابني، إنما يعد تدخلاً في شؤون عملي، وهذا لا يليق بمدرب بقيمتي الفنية، لأني لو وافقت على طلبهم أعتبره سابقة غير صحيحة وسيتدخلون مستقبلاً بأمور أخرى، فنحن بنفس الطاقم حققنا ما تم الاتفاق عليه مع فريق الطلبة بأن نكون ضمن المربع الذهبي في الموسم الماضي وهذا نجاح وباعتراف إدارة الطلبة نفسها».

وأكَّد «رفضت طلبهم، وطالبتهم بعدم التواصل معي مجدداً، لأن الأمر أزعجني وهناك منشورات تم تداولها غير صحيحة وكان الأجدر بهم تناول الموضوع بطريقة أخرى، لأن الموضوع الحقيقي هم تحت الضغوط».

وأنهى بالقول: «أنا مدرب سابق لفريق القوة الجوية وحققت معه إنجازاً آسيوياً لمرتين وحتى لو كان طلبهم بتغيير مساعد آخر كنت سأرفض أيضاً، فهم اتهموا ابني أحمد بأمور لا داعٍ لها، فهو شاب يحمل الشهادة الآسيوية A وكذلك شهادة حكم درجة أولى وسبق أن عمل مساعداً مع فريق الكاظمية وتأهل مع الفريق، وعمل أيضاً مع حازم صالح بفريق الصليخ ومعي الموسم الماضي في فريق الطلبة».