إنتر في امتحان صعب أمام روما قبل موقعة نابولي

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

يواجه إنتر اختبارين حاسمين في سعيه إلى الدخول طرفاً في صراع اللقب خلال الأسبوعين المقبلين، حيث يتوجه إلى روما، السبت، ضمن منافسات المرحلة السابعة من الدوري الإيطالي لكرة القدم، قبل أسبوع من موقعته المنتظرة مع نابولي حامل اللقب.


بعد بداية صعبة شهدت تعرضه لهزيمتين أمام أودينيزي 1-2 ويوفنتوس 3-4 في المرحلتين الثانية والثالثة، انتفض إنتر بقيادة مدربه الروماني كريستيان كيفو وحقق خمسة انتصارات في جميع المسابقات، لكن رحلته إلى العاصمة ستضعه في مواجهة فريق قوي يتقاسم صدارة الدوري مع نابولي.


ويتأخر إنتر بثلاث نقاط عن الفريقين، بعدما حقق ثلاثة انتصارات على التوالي في الدوري على كل من ساسوولو 2-1 وكالياري 2-0 وكريمونيزي 4-1، ليرتقي للمركز الرابع برصيد 12 نقطة متقدماً بفارق الأهداف عن يوفنتوس الذي سيواجه كومو المتألق، الأحد.


ويفتقد كيفو لجهود مهاجمه الفرنسي ماركوس تورام بسبب إصابة في أوتار الركبة تعرض لها في الفوز على سلافيا براغ التشيكي بثلاثية نظيفة ضمن الجولة الثانية من دوري أبطال أوروبا الشهر الماضي.


على الرغم من ثقل تورام في الهجوم، إلا أن كيفو سيجد في مواطن الأول الشاب أونج-يوان بوني، ابن الـ 21 عاماً، ضالته بعدما كان مفتاح فوز «نيراتسوري» الأخير على كريمونيزي قبل فترة التوقف الدولي، حيث سجل هدفاً ومرر 3 كرات حاسمة في أول مباراة له كأساسي.


ويسعى تورام جاهداً ليكون متاحاً لمباراة نهاية الأسبوع المقبل ضد نابولي، والتي سيعرف بعدها إنتر ما إذا كان مرة جديدة منافساً حقيقياً على اللقب.


في المقابل، عاد القائد لاوتارو مارتينيس لتوه من مباراة تهديفية أخرى مع الأرجنتين، حيث سجل هدفين بعد دخوله بديلاً في الفوز على بورتوريكو 6-0 ودياً، رافعاً رصيده مع النادي والمنتخب هذا الموسم إلى ثمانية أهداف.


راهن إنتر بالتعاقد مع كيفو الذي اقتصرت خبرته السابقة على مقاعد المدربين في الأشهر الأخيرة من الموسم الماضي مع بارما، ليحل بدلاً من سيموني إنزاغي المغادر إلى الهلال السعودي.


واعتبر كثيرون أن قرار اختيار المدافع الروماني السابق لتولي تدريب إنتر يصب ضمن خانة المفاجآت، حيث سيواجه اختباراً صعباً لمهاراته التدريبية أمام غاسبريني ثم أنطونيو كونتي الأسبوع المقبل.


الاختبار الأول الحقيقي لروما


في المقابل، لم يواجه فريق «غيالوروسي» بعد أسماء كبيرة، لكن ذلك سيتغير، السبت، عندما يستضيف في الملعب الأولمبي نظيره إنتر، وصيف بطل أوروبا وإيطاليا العام الماضي.


واستغلّ روما حظه لمجاراة نابولي، حيث تألق حارسه الصربي ميلار سفيلار (26 عاماً) عدة مرات هذا الموسم، ما سمح لفريق غاسبريني بحصد النقاط الثلاث على الرغم من تقديم أداء من دون المستوى.


وبعد ست مباريات، منها خمسة انتصارات مقابل خسارة واحدة في «سيري أ»، في سلسلة لم تهتز شباك روما خلالها سوى بهدفين فقط، يحتل نادي العاصمة المركز الثاني بالتساوي مع نابولي المتصدر وحامل اللقب (15 لكل منهما).


ولكن إلى أي مدى يمكن لروما، بقيادة مدربه الجديد جان بييرو غاسبريني، أن يصل؟ هذا السؤال يُثير حماس جماهير «الرومانيستا» الذين بدؤوا يحلمون بدوري أبطال أوروبا أو حتى بلقب السكوديتو.


ويسافر نابولي في مهمة سهلة على الورق إلى تورينو السادس عشر مع 5 نقاط مع فوز وتعادلين وثلاث هزائم.


ويملك النادي الجنوبي ترف زيادة غلته والابتعاد أكثر في صدارة الدوري، حيث سيخوض مباراته، السبت، أيضاً في وقت باكر، بانتظار ما ستؤول إليه نتيجة قمة هذه المرحلة بين روما وإنتر في ختام الأمسية.


وقبل فترة التوقف الدولي، فاز فريق المدرب أنتونيو كونتي بصعوبة على جنوى 2-1 وعلى سبورتينغ البرتغالي بالنتيجة ذاتها في دوري أبطال أوروبا، بعد هزيمته أمام ميلان 1-2 في سان سيرو.


ومن المتوقع عودة الثنائي الإيطالي ماتيو بوليتانو وأليساندرو بونجورنو من الإصابة.


ميلان والساحر لياو


وبين إنتر والثنائي المتصدر، يحتل ميلان المركز الثالث برصيد 13 نقطة متأخراً بفارق نقطتين عن الصدارة قبل مباراته، الأحد، أمام فيورنتينا المتعثر الذي لم يحقق أي فوز في الدوري منذ بداية الموسم.


ويفتقد فيورنتنيا صاحب المركز السابع عشر مع 3 نقاط فقط لأحد أهم عناصره وهو مهاجمه مويس كين بسبب الإصابة.


وبدوره، يفتقد ميلان للجناح الأمريكي كريستيان بوليسيك والفرنسي أدريان رابيو، حيث يواجه لاعب الوسط خطر الغياب لمدة شهر بسبب إصابة في ربلة الساق.


ويأمل «روسونيري» في أن يستعيد البرتغالي رافايل لياو مستواه السابق بعدما فرض نفسه في المواسم الماضية نجماً بلا منازع، لكنه عانى بداية متعثرة للموسم بسبب تعرضه لإصابة في ربلة الساق قبيل انطلاق الدوري.


ويدرك البرتغالي، البالغ 26 عاماً، أن فريقه بحاجة ماسة إليه لتعويض غياب بوليسيك جراء تعرضه لإصابة في عضلة الفخذ الخلفية اليمنى، حيث سيخضع الأمريكي لفحوص طبية، الجمعة.


وقد يغيب بوليسيك عن الملاعب لمدة شهر بعد مشاركته مع منتخب بلاده في مباراتين وديتين على الرغم من معاناته من مشكلة في الكاحل، وهو وضع أزعج ميلان، حيث سجل الجناح ستة أهداف وصنع هدفين آخرين هذا الموسم.


وسيكون لياو جاهزاً لخوض أول مباراة له كأساسي في الدوري هذا الموسم بعد مشاركتين سيئتين كبديل في الفوز على نابولي 2-1 والتعادل السلبي أمام يوفنتوس قبل التوقف الدولي، حيث يحتاج المدرب ماسيميليانو أليغري إلى عودة الجناح الساحر إلى أفضل مستوياته.


ويحلّ يوفنتوس الخامس مع 12 نقطة ضيفاً على كومو، الأحد، آملاً في التصالح مع جماهيره بعدما سقط في فخ التعادل في مبارياته الخمس الأخيرة في مختلف المسابقات.


وفشل فريق «السيدة العجوز» في حصد النقاط الثلاث أمام كل من بوروسيا دورتموند الألماني (4-4) وفيرونا (1-1) وأتالانتا (1-1) وفياريال الإسباني (2-2) وميلان (0-0).

أخبار ذات صلة

0 تعليق