كيف أصبح شكل طفل كوميك اللامبالاة الشهير بعد مرور سنوات؟

الوطن 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
كيف أصبح شكل طفل كوميك اللامبالاة الشهير بعد مرور سنوات؟, اليوم الجمعة 20 سبتمبر 2024 09:50 مساءً

منذ سنوات انتشرت صورة لطفل صغير، لم يتجاوز عمره العامين، يظهر فيها بوجه غير مبالٍ وعلامات الدهشة والاستغراب على ملامحه، ينظر إلى اللاشيء، ثم أصبحت واحدة من أشهر الكوميكس، يتبادلها ملايين الأشخاص؛ الذين اعتقدوا أنها مجرد صورة عابرة، لكن الحقيقة أن هذا الطفل هو الآن الدكتور صبري غريب.

في حديثه لـ«الوطن»، أكد «غريب» أنه لم يكن يصدق أن مجرد صورة له وهو صغير سيتداولها الملايين، ليصبح أيقونة بين رواد السوشيال ميديا، موضحًا أنه وقت التقاط هذه الصورة، حيث كان غير مستعدٍ لها، والتُقطت على حين غفلة، والآن، بعد مرور السنوات، أصبح طبيبًا، لكن صورة طفولته لا تزال تُستخدم في العديد من الكوميكس والميمات على وسائل التواصل الاجتماعي.

كيف أصبح شكل صاحب أشهر كوميك

بدأ «غريب» صاحب صورة أشهر كوميك «غالبًا أهلي كانوا معديين من جنب المصور، وأنا كنت نعسان ودخلوا يصوروني تلقائيًا وطلعت بالشكل ده، يعني مالهاش قصة مميزة».

7ab24db49c.jpg

853a678ff7.jpg

عُرف «غريب» ابن محافظة القاهرة بخفة ظله بين أصدقائه وأهله، وكثرة تنمره على ذاته، الأمر الذي دفعه قبل 4 أعوام إلى مشاركة إحدى صوره وهو صغير، والتي ظهر فيها بشكل مختلف وغريب. وكانت هذه الصورة الشهيرة له: «شاركتها عندي، وبعدها لقيت الناس كلها بتنزلها، والموضوع بدأ يكبر ويوسع، وماكنتش طبعًا متوقع ليها الانتشار الكبير ده».

91acbb3147.jpg

8c1faaa031.jpg

كان التفاعل طبيعيًا بعد 72 ساعة من مشاركة الصورة، وبعد ذلك بات الجميع يشاركها بشكل أكثر من المعتاد، وتم استخدامها في الكثير من البوستات، وحظت بشهرة كبيرة على جميع منصات التواصل الاجتماعي.

بداية الشهرة

كانت هذه الصورة محطة هامة في حياة الطبيب صبري غريب، وكانت السبب وراء دخوله عالم الإعلانات إذ شارك في أحد الإعلانات التابعة لشركات الاتصالات، إلا أنه في الوقت الحالي تفرغ إلى عمله كطبيب علاج طبيعي فقط.

f4d12bfa80.jpg

be2c5a4c7b.jpg

«فيه ناس كتير ما تعرفش إني صاحب الصورة دي، بس أنا لسه مثبت البوست اللي نزلته على صفحتي وقتها، وكل اللي بيدخل عليها بيعرف إني أنا صاحبها. ومعايا أكتر من صورة ليا بنفس الشكل ده وأنا صغير، وكلهم بنفس نظرة الدهشة والاستغراب دي»، هكذا ينهي «غريب» حكايته.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق