«معلومات الوزراء»: تحديات ضخمة تواجه المهاجرين بسبب الكوارث المناخية

الوطن 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
«معلومات الوزراء»: تحديات ضخمة تواجه المهاجرين بسبب الكوارث المناخية, اليوم الاثنين 23 سبتمبر 2024 01:07 مساءً

أصدر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، تحليلا جديدا تناول من خلاله مفهوم الهجرة المناخية، موضحا أنّها أصبحت ظاهرة مُلحة تدفع المهاجرين والنازحين إلى الهجرة بسبب الكوارث المناخية.   

تطوير استراتيجيات تتضمن تعزيز الوعي البيئي

وأضاف تحليل مجلس الوزراء، أنّ من الضروري أن تعمل الحكومات والمنظمات الدولية على تطوير استراتيجيات شاملة تتضمن تعزيز الوعي البيئي، وتقديم الدعم للمجتمعات المتضررة، وتبنِّي سياسات هجرة عادلة وإنسانية.

واستعرض مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، تحليل عدد من التحديات التي تواجه المهاجرين أو النازحين بسبب التغيرات والكوارث المناخية، ووفقا للتحليل جاءت أبرز تلك التحديات التي تواجه النازحين والمهاجرين في تهديد حقوق الإنسان الأصيلة، ووفقا للمنظور الحقوقي تكون التحديات الحقوقية هي التي تهدد التغير المناخي لحقوق الإنسان الأصيلة المتمثلة في الحق في الحصول على المياه، وخدمات الصرف الصحي، الحق في الغذاء، الحق في الصحة، الحق في السكن، والحق في تقرير المصير، وارتفاع معدلات الفقر ويعتبر المهاجرون أو النازحون البيئيون هم الأشخاص الذين لم يعُد بإمكانهم الحصول على سبل عيش آمنة في أوطانهم بسبب الظروف المناخية القاسية.

وأوضح أن هناك تحديات مرتبطة بالدمج في مجتمعات دول المقصد: «هناك أيضًا تحديات تواجه أي خطة لاستيعاب ودمج مهاجري المناخ على وجه الخصوص؛ فلا يوجد تعريف محدد للمهاجر أو اللاجئ المناخي»، كما أنّ أعداد الأشخاص اللاجئين أو المهاجرين بسبب الكوارث المناخية قد تصل إلى مئات الآلاف ما يُشكِّل ضغوطًا على دول الجوار.

الفئات الأكثر هشاشة للتغير المناخي.. بينهم النساء

وتتزايد نسبة فئات المجتمعات حول العالم بسبب التغير المناخي في صفوف المهاجرين أو النازحين المناخيين، وأبرز تلك الفئات الأكثر هشَّاشة للتغير المناخي ما يلي:

النساء: نتيجة لتفاقم التغير المناخي، وما يُسببه من أضرار اقتصادية، أصبحت النساء اللواتي يمتلكن أصولًا أو موارد اقتصادية أقل، هم الأكثر عرضة للتأثر بالآثار الاقتصادية للتغير المناخي، وأظهرت التقييمات الأولية لفيضانات عام 2020 في السودان -على سبيل المثال- أن قرابة 42% من الأسر الزراعية والرعوية (التي تعيلها النساء) قد تضررت بشدة.

وأوضح التحليل أن هناك مليار طفل - أي ما يقرب من نصف أطفال العالم البالغ عددهم 2.2 مليار طفل - يقطنون 33 بلدًا من البلدان المصنفة على أنها الأكثر هشَّاشة لمخاطر التغير المناخي، ويعاني الأطفال في العديد من دول إفريقيا جنوب الصحراء لا سيما الصومال والسودان من عوامل الخطر المناخية والبيئية، ما يضعهم في مقدمة الدول طبقًا لـ«مؤشر مخاطر المناخ على الأطفال».

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق