سبب وفاة الشابة مي عصام حفيدة حسن علام.. «حاربت المرض بالصبر»

الوطن 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
سبب وفاة الشابة مي عصام حفيدة حسن علام.. «حاربت المرض بالصبر», اليوم الأربعاء 23 أكتوبر 2024 10:58 صباحاً

رحلت الشابة مي عصام حسن علام عن  الحياة في الثلاثينات من عمرها، بعد صراع مع المرض دام طويلًا، تاركاً خلفها فجوةً لا يسدها شيء، وحزناً لا يمحوه الزمن، إذ كانت تحمل في قلبها الخير والعطاء، وتسبب رحيلها في حالة من الحزن عمّت على أسرتها وأصدقائها.

سبب وفاة مي عصام حسن علام

ورحلت مي عصام حسن علام عن عالمنا خلال الساعات الماضية بعد صراع طويل مع مرض السرطان، عن عمر 33 عامًا، فهي من مواليد 1991، وأحد المساهمين في مجموعة حسن علام القابضة وفقًا للبيان الذي نشرته مجموعة حسن علام في نعي الشابة الراحلة.

ومي علام هي حفيدة أحد رواد البناء الحديث في مصر المهندس حسن علام، فـ والدها هو المهندس الراحل عصام حسن علام أحد مؤسسي مجموعة حسن علام القابضة، والذي رحل عن عالمنا العام الماضي، ووالدتها هي سهير هارون، وشقيقة المهندس حسن عصام علام، الرئيس التنفيذي للمجموعة، والمهندس عمرو عصام علام، الرئيس التنفيذي المشارك، ومريم عصام علام، المساهمة بالشركة.

c72c1c007e.jpg

وبحسب الصفحة الرسمية لمؤسسة «بهية»، انضمت مي حسن علام وعائلتها إلى مؤسسة بهية كداعمين، وقدموا كل الدعم المالي والمعنوي لإنشاء مستشفى بهية زايد، لتساعد في محاربة سرطان الثدي وتمحو الدموع من وجوه النساء المصريات، حتى أثبتت «مي» وعائلتها أنهم يدٌ واحدة مع مؤسسة بهية في محاربة المرض وتوفير العلاج للمرضى، وكتبت المؤسسة في منشور عبر فيس بوك: «مي علام هي شابة ملهمة في مصر، تتميز بالقوة والصبر وحب الخير، وشجعت شركتها وعائلتها على دعم مستشفى بهية بكل سخاء، واستجابت عائلة حسن علام لنداء مي ووافقت على تنفيذ المشروع بأسرع وقت ممكن، كما أنّ ابتسامتها كانت دائمًا مصدر أمل وتحفيز للعاملين في المستشفى وللمرضى».

مي علام داعمة لمريضات سرطان الثدي

ونعى الدكتور محمد عز الدين فهمي عضو مجلس أمناء مؤسسة بهية، مي عصام حسن علام بكلمات مؤثرة عبر صفحته الشخصية على فيس بوك، بعدما فقدت المؤسسة أحد أهم أضلاعها، يقول: «الصبر هو مي علام، مي صبرت على أشياء كثيرة في عمر صغير كله تطلع وأمل في المستقبل، حاربت المرض وهزمته كثيرًا عندما كانوا يخبروها أنّه لا أمل كانت تستمر وتهزمه عادي خالص وتجرب أدوية جديدة وكانت أعلم بكل كبيرة وصغيرة وفهمته أكثر من أي دكتور في أمريكا وصبرت على الاختبار وقابلته بكل شجاعة وساعدت و تبرعت لسيدات علاجهم باهظ التكاليف».

3c8ad6eaeb.jpg

وأضاف عضو مجلس أمناء مؤسسة بهية: «قامت مي هي وأخوها حسن بالتبرع بمبلغ كبير لبناء خرسانات بهية زايد وشجعت بعض أفراد عائلة علام الآخرين بالتبرع وحذوا حذوها بمبالغ كبيرة من أجل سرطان الثدي، لم تنظر إلى أشياء زائفة مثل رفاهيات هذا العصر من زينة شنط و ملابس، لربما تظهر أنّها توفيت صغيرة ولكن في حقيقة الأمر فازت فوزًا عظيمًا، لقد كانت ملهمة لكل الأشخاص اللي حولها ولبهية، إن شاء الله تكون شفيعة لعائلتها وأصدقائها».

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق