معرضان للفنون البصرية ضمن فعاليات مهرجان الجونة السينمائي

الوطن 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
معرضان للفنون البصرية ضمن فعاليات مهرجان الجونة السينمائي, اليوم الجمعة 25 أكتوبر 2024 05:39 مساءً

أعلن مهرجان الجونة السينمائي عن استضافة معرضين للفنون البصرية، الأول بعنوان «مدن مصرية احتضنت السينما» والثاني بعنوان «محمد بكر.. ستون عامًا من السينما»، برعاية الشريك الرسمي للفن والتصميم «كايرو ديزاين ديستريكت - سي دي دي»، وذلك ضمن فعاليات الدورة السابعة للمهرجان، التي تقام من 24 أكتوبر وحتى 1 نوفمبر 2024، والمعرض الأول من تنسيق فني شيرين فرغل برعاية «سي دي دي» وبدعم من مؤسسة ساويرس.

المعرض الأول «مدن مصرية احتضنت السينما»

جاءت فكرة المعرض الأول  في مهرجان الجونة السينمائي من المخرجة والمؤلفة مارينا إبراهيم، التي شاركت العام الماضي في برنامج سيني جونة للمواهب الناشئة، وهي ابنة الباحث المصري إبراهيم مسيحة، الذي عمل على عدة أبحاث تتناول الأماكن والمدن في السينما المصرية، وكيف أضافت تلك المواقع إلى الأفلام، وكيف اكتشفت عدسات السينما معالم تلك المدن وحولتها إلى معالم سينمائية خالدة في ذاكرة ووجدان الجمهور.

وعلى الفور تبنت الفكرة المخرجة والمنتجة ماريان خوري، المديرة الفنية لمهرجان الجونة السينمائي. وفي إطار اهتمام مهرجان الجونة السينمائي باستكشاف الجديد في السينما، يبرز المعرض أهمية المدن المصرية والأدوار التي تلعبها المدن في الأفلام السينمائية من خلال مقتطفات فيديو تم تجميعها من أكثر من 50 فيلماً.

يحاول المعرض أيضًا توثيق تاريخ هذه المدن من خلال الأفلام السينمائية، والتأكيد أن المواقع الخارجية في الأفلام تجسد صورة المدن المصرية في السينما، وأنها لم تكن مجرد خلفيات للأفلام، بل كانت جزءًا أساسيًا من السرد القصصي والرؤية السينمائية.

أهمية المعرض

يسلط المعرض الضوء أيضًا على مدن أساسية في الأفلام السينمائية المصرية هي: الفيوم، والأقصر، وأسوان، ومدن القناة، والواحات، والبحر الأحمر، وسيناء، والإسكندرية، ومرسى مطروح، والقاهرة. ويعرض كيفية تكوين هذه المدن لهوية الأفلام المصرية، وكيف تمكنت الأفلام من تعزيز السرد الفني باختيار المكان وإبراز الجوانب الثقافية والتاريخية لكل مدينة.

وقالت شيرين فرغل: «يشرفني أن أكون جزءًا من معرض «مدن مصرية احتضنت السينما» بصفتي مشرفة فنية ومصممة مناظر سينمائية، شعرت دائمًا بالحاجة لتسليط الضوء على دور السينما في الحفاظ على هويتنا البصرية، فكل لقطة لموقع مصري هي وثيقة بصرية تروي قصتنا وتاريخ مدننا. هذا المعرض يمثل فرصة لنقل هذه الرسالة، فالسينما ليست مجرد فن، بل هي أرشيف بصري ينقل جمال مصر وأصالتها عبر الزمن».

ويعرض المعرض كيف أن المواقع في سبع مدن رئيسية لم تكن مجرد خلفيات، بل هي شريك أساسي في بناء القصص السينمائية، لتضفي على الأفلام عمقًا وجماليات استثنائية، وتوثق هوية بصرية متميزة للمصريين، وذلك عبر استعراض أفلام لمخرجين بارزين وشركات إنتاج عريقة، حيث تركت العمارة وخصائص كل مدينة بصمة لا تُنسى على الشاشات، لتصبح هذه الأفلام جزءًا من التراث السينمائي وهويتنا البصرية الموثقة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق