«سياحة الشيوخ» تناقش سرعة استعادة رأس نفرتيتي ونقش البروج السماوية من الخارج

الوطن 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
«سياحة الشيوخ» تناقش سرعة استعادة رأس نفرتيتي ونقش البروج السماوية من الخارج, اليوم الاثنين 28 أكتوبر 2024 05:22 مساءً

ناقشت لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ، اليوم الاثنين، برئاسة الدكتور محمود مسلم، استعادة الآثار المصرية خلال مناقشة الاقتراح برغبة المقدم من النائب أحمد الأحمر، بشأن سرعة عودة الآثار المصرية بالخارج ومنها نقش دائرة البروج السماوية بمعبد دندرة، ورأس نفرتيتي.

وأكدت السفيرة مروة حجازي، نائب مساعد وزير الخارجية بالقطاع الثقافي، على الجهود المصرية الحثيثة على مدار التاريخ لاستعادة التمثال النصفي الشهير للملكة نفرتيتي الموجود في ألمانيا، باعتبارها إحدى القطع الأثرية الفريدة، وأن الحديث المستمر مع الجانب الألماني يكمن في الأحقية المصرية الأصلية لهذه القطعة الأثرية والرغبة في استردادها، لا سيما وأنّها خرجت بطريق «التدليس».

استعادة الآثار المصرية من الخارج 

جاء ذلك، خلال اجتماع لجنة الثقافة والإعلام والسياحة والآثار بمجلس الشيوخ، الذي شهد مناقشة طلبي إحاطة

وشددت نائب مساعد وزير الخارجية بالقطاع الثقافي، على المطالبة المصرية المستمرة في استعادة آثارها بالخارج، ويأتي ذلك وسط جدال في الأوساط الأوربية تقوم فكرته علي أن معظم هذه الآثار لدى متاحفها هي غنيمة حرب.

وقالت السفيرة مروة حجازي، إنه في محاولة للتصحيح من الجانب الألماني، أفاد بأنّ هذه الممارسات تمت خلال الاستعمار، وأن ألمانيا ردت بعض القطع الأثرية لمصر، لكن القطعة الأهم لم يتم ردها وهي رأس نفرتيتي، إذ أنهم يعتبرونها هوية لبرلين.

وأشارت «حجازي» إلى أنه منذ عرض هذه القطعة الفريدة في متحف برلين منذ 100 عام، طالب الجانب المصري باستردادها، وفي إحدى المرات كادت هذه المحاولات أن تنجح، وتوقف أدولف هتلر أمام الإصرار المصري علي استرداد هذه القطعة، وعندما وقف أمامها أصيب بالانبهار الشديد وفتن بها.

محاولات مصرية لاسترداد رأس نفرتيتي 

ونوهت نائب مساعد وزير الخارجية بالقطاع الثقافي، إلى استمرار المحاولات المصرية بعد الحرب العالمية الثانية أيضًا في الاسترداد، وفيما بعدها، مشيرة إلى أن المساعي المصرية لعودة رأس نفرتيني كانت على مر التاريخ، وليست وليده اليوم.

ولفتت السفيرة مروة حجازي، إلى أنّ عام 2004 تفقد الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، رأس نفرتيتي خلال زيارته إلي ألمانيا، وقال إنها «أهم سفير لمصر في برلين»، وكانت بمثابة رسالة مهمة تؤكد مصرية هذه القطعة الفريدة وتمثلنا، لكن هي سفيرة لجميع المصريين في ألمانيا.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق