نظمت جامعة كفر الشيخ البرنامج التثقيفي «القوافل الدعوية والإرشاد الديني»، ضمن المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية «بداية جديدة لبناء الإنسان المصري»، والذي أُقيم بكلية التجارة.

الاهتمام بقضايا الشباب

جاء ذلك في إطار التعاون بين جامعة كفر الشيخ ومديرية الأوقاف، من منطلق الدور الرائد الذي تقوم به الدولة المصرية في الاهتمام بقضايا الشباب، ونشر الوعي الديني، وتثقيف المجتمع، والحفاظ على الأسرة المصرية.

حاضر في الندوة الشيخ علي حمدون، مدير عام إدارة أوقاف كفر الشيخ غرب، والذي تناول مفهوم الإلحاد، وأسبابه، فيما تناول الدكتور ياسر الصردي مدير إدارة أوقاف كفر الشيخ شرق، خطورة الإلحاد وكيفية علاجه، وتم تخصيص جزء من الندوة لأسئلة الطلبة، وتم الإجابة عنها.

تعزيز الهوية الوطنية والفكرية

وتأتي أهمية هذه الندوات في بناء الشخصية الوطنية، وتعزيز الانتماء، وكيفية مواجهة حيل المشككين في الدين والمغالين في مفاهيمه، وتعزيز الهوية الوطنية والفكرية وآليات فهم النص الديني.

وأشار الدكتور عبدالرازق دسوقي، رئيس جامعة كفر الشيخ، إلى أنّ الهدف من الندوات، هو تصحيح المفاهيم المغلوطة لدى الشباب، ونشر الوعي المجتمعي والأسري، وتقوية بنيان الأسرة وزيادة تماسكها وترابطها، وتوعية طلبة الجامعة بأهم القضايا المجتمعية المعاصرة، ونشر الوعي بأهمية الحفاظ على الأسرة المصرية وتماسكها واستقرارها، من أجل الحفاظ على مجتمع آمن وأجيال قوية قادرة على دفع قاطرة التنمية والتقدم، والحفاظ على الشباب من الوقوع ضحايا لأفكار التطرف والإلحاد، التي تستهدف التأثير على هويتهم وانتماءاتهم.

تصحيح المفاهيم المغلوطة لدي فئة الشباب

ومن جانبها، أكدت الدكتورة أماني شاكر، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أنّ جامعة كفر الشيخ تُنظم حملات وندوات وبرامج التوعية والإرشاد الديني، نظرًا لأهميتها ومالها من تأثير على استقرار المجتمع المصري، من خلال التعريف بالدين الصحيح، وتصحيح المفاهيم المغلوطة لدي فئة الشباب، تماشياً مع ما توليه الدولة من اهتمام بمثل هذه القوافل؛ لحماية الأسرة المصرية والمجتمع من المؤثرات والأفكار الخارجية.