نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
إقبال جماهيري على أنشطة وزارة الثقافة داخل الكاتدرائية المرقسية, اليوم الخميس 31 أكتوبر 2024 07:16 مساءً
شهدت الكاتدرائية المرقسية بالعباسية اليوم إقبالًا جماهيريًا كبيرًا على الأنشطة الثقافية التي نظمتها وزارة الثقافة بالتعاون مع المكتب البابوي للمشروعات بالكاتدرائية، تحت رعاية قداسة البابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
وقال الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، إن هذه الأنشطة تأتي تفعيلاً للقاء الذي جرى مع قداسة البابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية يوم الخميس الماضي 24 اكتوبر، لبحث سبل التعاون فى إطار المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان»، إلى جانب التعاون لتعزيز جهود الوزارة في نشر الثقافة وتعزيز الوعي الثقافي بين المواطنين من مختلف الفئات العمرية.
أهمية الثقافة في توحيد المجتمع
وأشار وزير الثقافة إلى أهمية هذه الأنشطة في تعزيز الحوار الثقافي غير المباشر والطبيعي بين مختلف الفئات، وأن اجتماع الحضور من مختلف الخلفيات الثقافية والدينية للاستمتاع بالفعاليات المقدمة أتاح لهم هذا، كما أظهرت الفعاليات أهمية الثقافة في توحيد المجتمع وتعزيز التفاهم بين أفراده، مؤكدًا أنه من المهم مواصلة هذه الجهود لتحقيق التنمية الثقافية المستدامة.
ورش العمل التفاعلية تحظى بالاهتمام
وحظيت ورش العمل التفاعلية التى نظمها كل من قطاع الفنون التشكيلية والهيئة العامة لقصور الثقافة، والمجلس الأعلي للثقافة ممثلاً في المركز القومي لثقافة الطفل باهتمام الفئات العمرية خاصة في مجالات صناعة الميداليات الجلد والديكوباج والحلي، وفن الخيامية، والتطريز اليدوي، والنسيج، والرسم والتلوين.
ونظمت الورش بهدف تعريف الأطفال بتراثهم الثقافي الغني الذي يشكل جزءًا من الهوية الثقافية لمصر، وإكساب الأطفال مهارات جديدة وإطلاق طاقات إبداعهم في بيئة تعليمية ممتعة، وتم إهداء المشاركين مجموعة من منتجات هذه الورش، بالإضافة إلى تصميم جدارية تحمل مقولات عن المحبة والسلام.
ومن أبرز الفعاليات التي نالت إعجاب الأطفال وعائلاتهم عروض الأراجوز ومسرح العرائس التي قدمها قصر ثقافة شبرا الخيمة التابع للهيئة العامة لقصور الثقافة وفرقة كروكي للعرائس والتي تهتم بإعادة إحياء تراث الطفل مع مراعاة مواكبة التطور من حيث اهتمامات الأطفال المختلفة، إذ قدمت هذه العروض مزيجًا من المرح والتسلية مع الرسائل التربوية، مما جعلها وسيلة فعالة لنقل القيم التعليمية للأطفال بطريقة محببة ومسلية.
0 تعليق