في دراسة أمريكية أجراها مجموعة من الباحثين عام 2016، تحدثت عن ممارسة الرياضة أثناء الحمل للسيدات، وكشفت أن الرياضة مفيدة للأم والجنين ولا تؤدي إلى الولادة المبكرة، وفقًا لصحيفة «neuroscience».

الباحثون في جامعة توماس جيفرسون الأمريكية نشروا نتائج الدراسة في المجلة الأمريكية لأمراض النساء والولادة، وكشفت تلك النتائج أن التمارين الرياضية لا يترتب عليها أي خطر متعلق بالولادة المبكرة.

وأجرى الباحثون الدراسة على 2059 من السيدات الحوامل، وقسموهن إلى مجموعتين. الأولى مارست التمارين الرياضية لفترة تراوحت بين 30 إلى 90 دقيقة، 3 أو 4 مرات أسبوعيًا لمدة شهرين ونصف، والمجموعة الثانية لم تمارس أي تمارين رياضية.

ممارسة الرياضة أثناء الحمل

واكتشف الباحثون أن ممارسة الرياضة لم تتسبب في أي مخاطر على الجنين، كما لم يلاحظ فريق البحث أية فروق في أوزان الأطفال عند الولادة. وهناك العديد من الأسباب التي تدفع النساء الحوامل للابتعاد عن ممارسة الرياضة، منها الشعور بالتعب وانخفاض المجهود البدني.

تمارين يمكن للحامل ممارستها

وحدد الباحثون بعض التمارين التي يمكن أن تمارسها الحامل، مثل تحريك الساقين والذراعين في الهواء، والسباحة والمشي، ما يساعدها في الحفاظ على وزن صحي. كما نصحت الدراسة بضرورة استشارة الطبيب المعالج للتأكد من تحديد الرياضات المسموح ممارستها.

من جانبها، قالت الدكتورة حنان إسماعيل، استشاري أمراض النساء والتوليد لـ«الوطن»، إنه يجب على المرأة الحامل قبل ممارسة التمارين الرياضية، أن تقوم بتهيئة العضلات لتجنب حدوث أي أضرار.

وتنصح استشاري أمراض النساء والتوليد بممارسة التمارين الرياضية مدة لا تقل عن نصف ساعة، وعدم ممارستها في الأماكن مرتفعة الحرارة، وشرب الماء قبل وبعد التمرين، مشددة على ضرورة متابعة طبيب خاص لمعرفة هل الرياضة مفيدة أم ضارة.