حزب المؤتمر: الإخوان جماعة «خبيثة» تهدف إلى زعزعة استقرار البلاد

الوطن 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
حزب المؤتمر: الإخوان جماعة «خبيثة» تهدف إلى زعزعة استقرار البلاد, اليوم الخميس 7 نوفمبر 2024 02:09 مساءً

أكد اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، ضرورة رفع الوعي المجتمعي وتحصين الأجيال الجديدة من مخاطر الجماعة الإرهابية التي لطالما سعت إلى تقويض أمن واستقرار الدولة المصرية، من خلال التذكير بجرائم جماعة الإخوان الإرهابية، وفضح أكاذيبهم التي يروجون لها من أجل تحقيق مصالحها الخاصة.

زعزعة استقرار البلاد

وأضاف في تصريحات لـ«الوطن» أن جماعة الإخوان لا تزال تحاول من خلال شبكاتها الإعلامية ونشاطاتها الخبيثة بث الشائعات وتزييف الحقائق بهدف تقويض ثقة الشعب المصري في مؤسساته، والسعي لزعزعة استقرار البلاد لتحقيق أجندات مشبوهة تتعارض كليا مع المصلحة الوطنية.

وأشار إلى أن التاريخ يكشف عن جرائم متكررة ارتكبتها الجماعة منذ نشأتها، وتورطها في حوادث عنف عديدة كان الهدف منها إرباك الأمن وإضعاف الدولة، بدءا من محاولات اغتيال الشخصيات العامة، إلى استهداف المنشآت الحيوية، ومحاولة فرض رؤيتها الأيديولوجية المتطرفة على المجتمع المصري، مؤكدا أن هذه الجرائم لم تتوقف حتى بعد سقوط حكم الجماعة في مصر، بل توسعت محاولاتهم لاستخدام العنف والتحريض، ما استدعى استجابة حازمة من الدولة، كما أنها جماعة خبيثة. 

وأكد أهمية التصدي الدائم لهذه المحاولات، وذلك من خلال نشر الوعي وتذكير الشعب المصري بالمخاطر التي تمثلها جماعة الإخوان وتكتيكاتها التضليلية التي تعتمد على التحريض وبث الفتنة، وتشويه كل إنجاز يتحقق على أرض الواقع.

وتابع: «الدولة المصرية قطعت شوطا كبيرا في طريق الإصلاح الاقتصادي والتنمية المستدامة، وبدأت ملامح النهضة في قطاعات عدة بفضل رؤية القيادة السياسية التي تضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار».

تعزيز البنية التحتية 

وأشار إلى أن الدولة لا تعمل فقط على تحقيق الأمن بل تسعى إلى التنمية الحقيقية عبر مشروعات ضخمة، تستهدف تحسين حياة المواطن وتعزيز البنية التحتية ودعم الاقتصاد، وهذه الجهود تأتي في إطار خطة شاملة هدفها وضع مصر على خارطة الدول المتقدمة، والتأكيد على استقلال القرار الوطني ورفض التدخلات الخارجية مشيرا إلى أن المصريين بدأوا يلمسون بأنفسهم نتائج هذه الجهود، سواء من خلال الاستقرار الأمني أو التحسن المستمر في مستوى المعيشة.

وأكد الدكتور رضا فرحات أن مواجهة الإرهاب والتطرف الفكري لن تكتمل إلا بتضافر جهود جميع المؤسسات والشعب المصري، مشيرا إلى أن نشر الوعي وتحصين المجتمع هو السلاح الأقوى في مواجهة الأكاذيب والتحريض، وأن المصريين بمختلف توجهاتهم يدركون جيدا حجم التحديات ويدعمون خطوات الدولة في بناء مستقبل أفضل.

أخبار ذات صلة

0 تعليق