كشفت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، عن بيان القاهرة للتنمية الحضرية المستدامة، بالدورة الثانية عشرة للمنتدى الحضري العالمي، قائلة: «نعي بأن المدن في طليعة العمل المناخي لتحقيق الأهداف العالمية لتخفيف من آثار التغير المناخي والتكيف معها».

وأضافت «عوض»، خلال كلمتها في ختام المنتدى الحضري العالمي في نسخته الثانية عشرة، وعرضتها قناة «إكسترا نيوز»، أن العمل المناخي الحضري ضرورة لإدارة انبعاثات الغازات الدفيئة مع تقليل التأثيرات المناخية التي تهدد الأرواح وسبل العيش والبنية التحتية.

وتابعت: «ندرك أن الصراعات والأزمات الإنسانية مازالت تدمر الأرواح والمنازل، حيث أصبحت المنازل ملاذات للسكان والنازحين، وتبرز التحديات الإنسانية التي تفرضها هذه الأزمات الحاجة إلى نظم حضرية مرنة يمكنها التكيف والاستجابة لاحتياجات جميع السكان وتعزيز التماسك الاجتماعي وإعادة إعمار المنازل».

واستكملت: «ندعو لاتخاذ وترويج الإجراءات التالية في سياق التحضر المستدام، دعوة القاهرة للعمل، ندعو العمل العاجل لمواجهة أزمة السكن العالمية، التصدي لأزمة السكن العالمية هو شرط أساسي لتسريع أجندة 2030، وتحقيق القضاء على الفقر والعمل المناخي والاستجابة للأزمات والتعافي.

وواصلت: «وتتطلب هشاشة المناطق العشوائية والأحياء الفقيرة وتحويلها بشكل عاجل وذلك من خلال العمل المحلي كما تظل استجابة لأزمة القدرة على تحمل تكاليف السكن أمرا بالغ الأهمية في سياق تحدي التشرد ويشكل الوصول إلى الخدمات الأساسية جوهر السكن اللائق ويمكن الاستجابة من التكنولوجيا الرقمية لدعم تقديم هذه الخدمات لذا نطالب بإعطاء الأولوية لحق السكن الملائم».