نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
في ذكرى ميلادها.. الوجه الآخر لجميلة الشاشة هند رستم, اليوم الثلاثاء 12 نوفمبر 2024 12:24 مساءً
ملكة التعبير، جميلة الشاشة، مارلين مونرو الشرق، إنها الفنانة هند رستم التي تأسر القلوب بموهبتها الطاغية في كل أعمالها الفنية، فهي تبكي الجمهور وتضحكه، فيعيش الشجن والحب والشقاوة في آن واحد معها، فكل الأدوار تليق بها، وكانت الأم الناجحة في بيتها أيضًا، وهو ما تحدثت عنه ابنتها عقب وفاتها، ونستعرضه في السطور التالية تزامنًا مع ذكرى ميلادها التي توافق اليوم 12 نوفمبر.
محطات الفنانة هند رستم
دخلت الفن عن طريق ذهابها مع إحدى صديقاتها لمكتب التمثيل لإجراء الاختبارات، وذلك لحبها الشديد للفن. ظهرت بعدها على الشاشة عام 1947 وبدأت مسيرتها بأدوار كومبارس صامتة، فشاركت في 8 أفلام لم تنطق فيها بكلمة واحدة، منها فيلم «غزل البنات»، وتوالت أعمالها بعد ذلك حتى شاركت في أدوار صغيرة، لتأتي انطلاقاتها الحقيقية على يد المخرج حسن رضا، حيث بدأت رحلة نجوميتها في أفلام مثل «إشاعة حب»، «شفيقة القبطية»، و«ابن حميدو»، وغيرها من الأفلام المميزة.
أسرار من حياة الفنانة هند رستم
هند رستم تزوجت مرتين، الأولى من المخرج حسن رضا، وأثمرت الزيجة عن ابنتها بسنت، ثم انتهى زواجهما. لتتزوج مرة أخرى من الدكتور محمد فياض. وبحسب حديث ابنتها في إحدى اللقاءات السابقة، إن اسمها الحقيقي هو «هند حسين رستم»، لكن كانت جدتها ترغب في تسميتها «ناريمان». د
ورغم قوة شخصية الأب، إلا أن هند كانت تحب التمثيل وعاشت مع والدتها بعد انفصالها عن والدها، حيث ارتبطت بها طوال حياتها. تقول ابنتها: «ماما بعد وفاة جدتي كنت أنا العوض ليها، وبنسمينا أنا وهي «عيلة عبد الواحد»، لأن قصتنا واحدة. هي ملهاش إخوات وأنا كمان، وهي مامتها وباباها منفصلين زيي، وعيشت برضو مع زوج والدتي».
تعبر ابنتها عن أنها كانت حنونة وشديدة الجمال، وتضيف: «شكلها ميديش الشخصية بتاعتها، كانت بتطلع قوية وجريئة، وميهمهاش حاجة، لكن هي كانت هادية ومش بتحب المشاكل وخجولة جدًا. ولو في أي مشكلة، بتقولك حليها بهدوء، لكن عنيدة جدًا». وذكرت أنها وقفت بجانبها في كل فترات حياتها، وكانت الداعم الأول لها دومًا: «أنا عيشت معاها أجمل الأيام، كانت الأب والأم وكل حاجة ليا، وكانت عندها شياكة كبيرة جدًا في المعاملة، حتى في أبسط التعاملات».
صديقات الفنانة هند رستم
وعبرت ابنتها عن أنها كانت تحب المكوث معها في المنزل كثيرًا، وعلى الرغم من اعتزالها في عامها الـ47، إلا أنه كان لها الكثير من الصداقات. كانت تحب الفنانة شادية وكان بينهما الكثير من الأحاديث، كما كانت على تواصل مع نبيلة عبيد وإلهام شاهين اللتين كانتا تتصلان بها ويسألان عن رأيها. كانت لها أيضًا علاقة طيبة مع عباس العقاد الذي كان يحبها لأنها تشبه «سارة» ولأنها كانت حساسة جدًا. كانت تحب لقب «مارلين مونرو الشرق» لكن لم تكن تفضل لقب «ملكة الإغراء».
دور في أبي فوق الشجرة رفضته لأجل ابنتها
وكانت ترفض أدوارًا كثيرة لأجل ابنتها. بحسب ما عبرت ابنتها، رفضت هند رستم دور نادية لطفي في فيلم «أبي فوق الشجرة» بسبب مشهد كانت فيه تضع مرآة على بطنها مع عبد الحليم حافظ: «قالت إيه لزمته وسابت الفيلم». كما تركت فيلم «المرأة المجهولة» دور شادية بعدما بدأت فيه بسبب خلاف بين المخرج حسن الإمام والمنتج، كما تركت أيضًا فيلم «السفيرة عزيزة» لأن الدور كان يناسب سعاد حسني أكثر.
حب الفنانة هند رستم لمنزلها
حكت ابنتها أن والدتها كانت تحب منزلها كثيرًا وتحترم زوجها الدكتور حسن فياض، وكانت حريصة على أن تشرف على شئون منزلها بنفسها. في رمضان كانت تعد الطعام بنفسها. ظلت بجانب ابنتها حتى فارقتها في عام 2011 عن عمر يناهز 79 عامًا بعد صراع قصير مع المرض. وجهت ابنتها لها رسالة: «أمي كانت أجمل ست في الدنيا، رحلت بس سابت علامة في قلوبنا كلنا».
0 تعليق