قال الدكتور هشام إبراهيم، أستاذ التمويل والاستثمار، إن رجال البنوك من أكثر الأشخاص سعادة بما تحقق في الاقتصاد المصري سواء من جانب الحكومة أو البنك المركزي؛ إذ جرى التوصل إلى توافق مع صندوق النقد الدولي، وضبط سعر الصرف، فضلًا عن مشروع رأس الحكمة الذي أحدث نقلة نوعية في مناخ الاستثمارات وبالتالي على المؤسسات التصنيفية الدولية إعادة النظر بشأن الاقتصاد المصري من جديد.

تعزيز قيمة الدولار على حساب العملات الأخرى

وأضاف «إبراهيم» خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج الساعة 6، المذاع على قناة الحياة، أنه على الصعيد العالمي يعاني العالم كله من تحديات تتعلق بتدفق رؤوس الأموال باستثناء الولايات المتحدة لأنها اتبعت سياسة رفع أسعار الفائدة، ما دفع البنوك المركزية في جميع أنحاء العالم للركض وراء زيادة أسعار الفائدة في محاولة للحد من التضخم؛ إذ كان الهدف من هذه السياسة تعزيز قيمة الدولار على حساب العملات الأخرى.

ولفت إلى أنه عندما يكون هناك استثمار بقيمة 35 مليار دولار؛ فإن ذلك يفتح آفاقًا جديدة ومتنوعة للاستثمار، ما يساعد على معالجة التحديات التي تواجه حركة تدفق رؤوس الأموال على مستوى الدولة المصرية.