نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
تحذيرات إسرائيلية من تأخر إنهاء الحرب في لبنان: يسمح لحزب الله باستعادة قدراته, اليوم الأربعاء 13 نوفمبر 2024 10:41 صباحاً
في الوقت الذي ينفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي تهديدات يسرائيل كاتس، وزير الدفاع الإسرائيلي، بتوسيع الحرب على لبنان، وشن غارات عنيفة على مناطق في الضاحية الجنوبية والبقاع، مخلفا مئات القتلى ودمارا كبيرا، خرجت تحذيرات عديدة من خبراء إسرائليين حول تأخر إنهاء الحرب في لبنان سيسمح لحزب الله باستعادة قدراته، لافتين إلى أن أولى علامات التعافي ظهرت بالفعل هذا الأسبوع.
تحذيرات إسرائيلية حول الحرب في لبنان
وبحسب ما جاء في «روسيا اليوم»، حذر آفي أشكنازي، المحلل العسكري الإسرائيلي من أن تأخر المستوى السياسي في إسرائيل في إنهاء الحرب على لبنان، سيسمح لحزب الله بإعادة تأهيل نفسه وقدراته، موضحا: «في بداية الأسبوع، هطلت أول أمطار غزيرة خلال فصل الشتاء في الجليل وجنوب لبنان، فتغير شكل الأرض البنّية بعد فصل الصيف وأسابيع من القتال بالدبابات والمدرعات والمدافع والمركبات ومجموعة من الأدوات الحربية، وحولت الأمطار التي هطلت الأرض إلى وحل، وأصبح الوحل اللبناني ملموسا ليس فقط بسبب الأمطار، بل لأن إسرائيل تسمح لحزب الله بإعادة تأهيل وإعادة ملء مستودعاته وإمكاناته التي تضررت بشكل قاس في الحملة العسكرية».
ويرى المحلل الإسرائيلي، إنه في بداية الحرب كان جيش الاحتلال الإسرائيلي يعرف كيفية تحديد أهدافه وبعدها جاءت خطوة دخول الأراضي اللبنانية، إلى المنطقة التي بنى فيها حزب الله البنية التحتية لاحتلال الجليل، وتمكن الجيش الإسرائيلي من تحييد وتدمير هذه القدرات، متابعا أنه كان ينبغي على المستوى السياسي أن يتحرك منذ عدة أسابيع لتسوية الأمور في لبنان، على ثلاثة أسس: أولا، أن الحكومة اللبنانية ستسيطر عبر جيشها على جنوب البلاد، ثانيا، ستحتفظ إسرائيل بالقدرة على التصرف في أي محاولة لتغيير الوضع الأمني، وثالثا، الدعم الدولي لكل خطوة.
العدوان في لبنان
وأكد محلل سياسي آخر، أن حزب الله يدرك جيدا أن المستوى السياسي في إسرائيل يواجه صعوبة في اتخاذ القرار، بسبب الضغوط السياسية التي تشل قدرته على اتخاذ القرار.
وأضاف المحلل العسكري الإسرائيلي: «شاهدوا في لبنان كيف تسير الأمور في غزة، وكيف يتجول الجيش الإسرائيلي وهو غارق في وحل غزة حتى رقبته، ويخرج من شمال قطاع غزة ثم يعود ليحتل جباليا وبيت لاهيا للمرة الثالثة، ومعظم الوقت كان يعمل على تأمين ممر نتساريم ضد العمليات الفدائية التي تقوم بها فرق حماس التي تعمل تقريبا بدون توجيه قيادة عليا»
0 تعليق