نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
هل يلغي ترامب اتفاقية جزر شاجوس؟.. توتر بريطاني أمريكي بسبب القاعدة العسكرية, اليوم الأربعاء 13 نوفمبر 2024 05:29 مساءً
يبدو أن مستقبل جزر شاجوس ومنشأة عسكرية سرية تديرها الولايات المتحدة وبريطانيا ستكون نقطة خلاف بين الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، حيث يسعى ترامب لإلغاء اتفاقية مثيرة للجدل وقعها ستارمر بدعم من إدارة الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، ما قد يؤدي إلى تداعيات واسعة على العلاقات الثنائية بين البلدين في المستقبل القريب.
ترامب يعترض على تسليم جزر شاجوس لموريشيوس
وفقًا لتقارير من صحيفة «إندبندنت»، طلب فريق ترامب مشورة قانونية من وزارة الدفاع الأمريكية حول الاتفاقية التي تقضي بتسليم جزر شاجوس، الواقعة تحت السيطرة البريطانية إلى موريشيوس، وهي دولة جزرية في المحيط الهندي، ويأتي ذلك بعد ضغط من نايجل فاراج، الذي حث ترامب على التحقيق في تداعيات هذه الصفقة.
«فاراج» هو أحد أنصار خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي، وهو صديق مقرب لترامب وحضر احتفالية فوزه بالانتخابات في ولاية فلوريدا، ويصف نفسه بأنه مثير للمشاكل، وفقًا لوكالة «رويترز».
وأكد فاراج في تصريحات للوكالة، أن ترامب يعتزم إلغاء الاتفاقية، قائلًا: «إنه يحدث بالفعل»، ومن المتوقع أن تثير هذه القضية نقاشًا حادًا في مجلس العموم البريطاني، حيث سيتم طرح سؤال عاجل اليوم حول الاتفاقية.
الأهمية الاستراتيجية لجزر شاجوس
تعتبر جزر شاجوس، وبالتحديد جزيرة دييجو جارسيا، ذات أهمية استراتيجية كبيرة للولايات المتحدة، حيث تستخدم كقاعدة عسكرية للسفن والصواريخ بعيدة المدى في منطقة جنوب شرق آسيا، ويعتقد مستشار الأمن القومي الأمريكي المعين حديثًا، مايك والتز، أن التخلي عن السيطرة على هذه الجزر سيخلق فراغًا استراتيجيًا يمكن أن تستغله الصين.
مخاوف أمريكية من الصين
وكان «والتز» قد أشار إلى أن الصين قد تستغل هذه الصفقة لجمع معلومات استخباراتية حساسة عن المنشآت العسكرية الأمريكية في المحيط الهندي، ما دفع ترامب إلى طلب مشورة قانونية عاجلة من البنتاجون.
كما أبدى مارك روبيو، المرشح لمنصب وزير الخارجية الأمريكية، قلقه من تداعيات الاتفاقية، مشيرًا إلى أنها قد تتيح للصين فرصة الوصول إلى معلومات استخباراتية حيوية تخص الأمن القومي الأمريكي.
0 تعليق