نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
وزيرة البيئة تفتتح المائدة المستديرة الثانية للمنتدى الأفريقي لوكالات AFEPA, اليوم الثلاثاء 3 ديسمبر 2024 01:20 مساءً
افتتحت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أعمال المائدة المستديرة الثانية للمنتدى الأفريقي لوكالات حماية البيئة (AFEPA)، تحت عنوان «تعزيز الترابط بين العلوم والسياسات: التعزيز المؤسسي لتبادل البيانات والامتثال والإنفاذ»، والذي ينظمه المكتب الإقليمي لأفريقيا التابع لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، بالشراكة مع برنامج الاستدامة في أفريقيا التابع لمركز البيئة والتنمية للإقليم العربي وأوروبا (سيداري)، على مدار ثلاثة أيام.
نماذج للربط بين العلم والسياسات
وأعربت وزيرة البيئة، عن اعتزازها باستضافة مصر للاجتماع الثاني للمنتدى الأفريقي لوكالات حماية البيئة، مرحبة بكل المشاركين ومثمنة جهود رؤساء وكالات حماية البيئة ومدراء إدارات البيئة من الدول الأفريقية في دفع العمل البيئي بالقارة.
وأكدت الوزيرة في كلمتها الافتتاحية أهمية الربط بين العلم والسياسات لاستنباط أفضل الاستخدامات للمعلومات والبيانات في ايجاد الحلول والفرص للبيئة الأفريقية، وكيفية الاستفادة من آخر ما توصل له العلم، وأفضل السياسات وقصص النجاح العالمية، لتطبيقها على المستوى الوطني، بما يتناسب مع الظروف والاحتياجات الوطنية.
التوسع في استخدام الطاقة المتجددة
واستعرضت وزيرة البيئة الخطوات المصرية في التوسع في استخدام الطاقة المتجددة، منها وضع التعريفة المغذية للطاقة المتجددة منذ 2016، والمضي في عملية ديناميكية لتحديثها بما يتناسب مع المتغيرات الاقتصادية، بما يشجع إشراك القطاع الخاص، في ظل ما أظهره العلم من ضرورة التوسع في الطاقة المتجددة لتحقيق الانتقال العادل، مسترشدة بالقصة الملهمة لمزرعة الرياح المصرية، والتي تحقق ربطا مباشرا بين أهداف خطة المساهمات الوطنية، وصون التنوع البيولوجي من خلال مسارات الطيور المهاجرة.
إعلان 30% من الكوكب منطقة محمية
ودعت وزيرة البيئة المشاركين في الاجتماع للتعرف على النموذج الملهم الذي تسعى مصر لتنفيذه من خلال إعلان ساحل البحر الأحمر المصري بأكمله منطقة محمية تحت إسم الساحل الكبير، بنهاية هذا العام، هذا إلى جانب إعلان الخطة الوطنية للإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية، ووضع إطار حاكم لها، وأعداد اصحاب المصلحة في مختلف المحافظات لتطبيقها.
وشددت وزيرة البيئة، على أن تحقيق ربط فعلي بين مواجهة آثار تغير المناخ وصون التنوع البيولوجي، يتطلب التعاون مع اصحاب المصلحة والشركاء وترجمة العلم إلى سياسات وجمع المعلومات اللازمة، مشيدة بجهود فريق وزارة البيئة المصرية في رصد التنوع البيولوجي المصري من خلال بيانات الأقمار الصناعية، للمساعدة في اتخاذ القرارات الصحيحة والمناسبة لصون الموارد الطبيعية.
0 تعليق