«شقاوة وغنا».. حكاية مقلب فايزة أحمد في الموسيقار محمد عبدالوهاب

الوطن 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
«شقاوة وغنا».. حكاية مقلب فايزة أحمد في الموسيقار محمد عبدالوهاب, اليوم الخميس 5 ديسمبر 2024 02:03 مساءً

واحدة من أجمل الأصوات في تاريخ الغناء العربي، ولدت في 5 ديسمبر 1934 في دمشق بسوريا، وترعرعت في بيئة موسيقية ساعدت على تشكيل موهبتها الفريدة، لتبدأ فايزة أحمد مشوارها الفني مبكرًا بعدما وُهبت الغناء منذ نعومة أظافرها، لتنتقل إلى القاهرة من أجل تحقيق حلمها في عالم الفن.

عُرفت أحمد بقدرتها على أداء الألوان الموسيقية المختلفة، وتميزت بشكل خاص بالأغاني الرومانسية والحزينة التي أسرت بها قلوب الجمهور، مقدمة عددا كبيرا من الأغاني التي خلدتها في وجدان محبي الفن في مصر والعالم العربي.

ورغم نجاحها الكبير، إلا أنّها اتسمت بشخصية مرحة محبة للمقالب والمواقف الطريفة، وتمتعت بروح دعابة وحس فكاهي، مضيفة البهجة على الأجواء من حولها، حتى إن مقالبها طالت بعض أصدقائها في الوسط الفني، وبعضها كان مرعبًا للغاية.

c8050fb4dc.jpg

رد فعل موسيقار الأجيال على مقلب فايزة أحمد

يحكي زوجها الموسيقار محمد سلطان عن بعض المقالب التي تسببت فيها للزملاء والأصدقاء، في لقاء تلفزيوني، وقال إنَّ المطرب الراحل محمد عبدالوهاب كان أحد ضحايا مقالبها: «كان عبدالوهاب يخاف من خياله، وفايزة اشترت وشين مرعبين، وارتدت عباءة واستخدمت الوشين، وشعر كثيف وأسنان صناعية تخرج من الأنف بطريقة مرعبة، ودم صناعي يخرج من الأنف أيضًا».

وتعمدت فايزة أحمد «التبريق» في وجه عبدالوهاب بطريقة مرعبة مع تشغيل من طيف نور بسيط، وكان نظر الموسيقار الراحل ضعيفًا، وعندما قدمت له شيئا ليشربه عندما زارها في منزلها، ونظرت في وجهه تملكه الرعب وقفز من مكانه: «لما بصت في وشه نط من مكانه واتخض، وخافت عليه لأنها كانت تحبه فشالت الوش وقالت له متخفش أنا فايزة».

0398049f06.jpg

مقلب في كاتب صحفي 

وكان الكاتب الصحفي مصطفى الضمراني ضحية أخرى لمقالبه الفنان الراحلة، إذ زار منزلها مع الصحفي محمد سعيد، الذي جلس بجوار زوجها محمد سلطان، أما الضمراني فقد جلس في مواجهة حديقة المنزل، وفي أثناء حديث الثلاثي لم تكن فايزة موجودة معهم.

وطلب محمد سلطان من الضمراني أن يحكي قصة مرعبة، وعندما شرع في تنفيذ طلبه أسقط كوب الشاي على السجادة خوفا من فايزة أحمد: «فايزة قالت لي عاوزة أدخل الغرفة، عرفت إنها عاوزة تعمل مقلب في الضمراني، خليت الضمراني في وش الحديقة وكان بيشرب كوب شاي وبيتكلم بحسن نية، ومرة واحدة صرخ ولقى فايزة حاطة وشها على الزجاج، وكانت مركبة وش أحمر مرعب وعينين طالعة منها نار وأسنان خارجة لبرة، كان وش شيطان، ومن كتر رعبه دلق الشاي على الموكيت ووقع على الأرض ووقعدنا نفوقه».

أخبار ذات صلة

0 تعليق