هل تخيلت يومًا أن يصبح للترفيه إمبراطورية ضخمة أو أن تكون الفكاهة في عالم الأطفال أسطورة للنجاح؟، هو ما فعله والت ديزني، الذي قام بالتفكير وصناعة عالم خاص بالأطفال، وكانت شركته أيقونة للنجاح، فما هي قصة صعوده للأضواء؟ وما هو سبب نجاحه؟، وهو ما نوضحة بالتزامن مع ذكرى ميلاده اليوم.

ذكرى ميلاد والت ديزني

وُلد والت ديزني في شيكاغو في 5 ديسمبر عام 1901، ثم انتقلت عائلته إلى مدينة كانساس عام 1911، ولحبه الفن دخل معهد «كانساس سيتي» للفنون ودرس مجال رسوم الكاريكاتير، حتى بدأ حياته المهنية في عام 1919، وعمل في إحدى الشركات المتخصصة في مجال الرسوم التوضيحية للإعلانات والكتالوجات، ثم التحق بوظيفة في شركة «كنساس سيتي فيلم آد»، وصار من أهم الرسامين بين طاقم العمل، واكتسب خبرة كبيرة.

رحلة إنشاء شركة «والت ديزني» 

استقال «ديزني» بعد ذلك، لأنه حاول إقناع مديري الشركة بتجربة الرسوم المتحركة، لكنهم لم يقتنعوا بخوض هذا المجال، لذا قرر المغادرة وبدء شركة جديدة مع زميله «أوبي إيوركس» أحد رسامي الرسوم المتحركة، بهدف إنتاج الرسوم المتحركة، لكن انتهى المشروع بالفشل، لأن الرسوم الكاريكاتورية لم تكن كافية لإبقاء الشركة، وحتى فكرته في إنتاج فيلم قصير يجمع بين الحركة الحية والرسوم المتحركة لم تنجح، حتى أفلس وأغلق في عام 1923، وفقًا لموقع «investopedia» الأمريكي.

بداية نجاح الشركة

غادر «ديزني» إلى هوليوود، ومن هنا بدأت فكرة إنشاء شركته العالمية، إذ اقنع شقيقه روي بمساعدته في إنشاء ستوديو «Disney Brothers Studio»، والذي تمت إعادة تسميته لاحقًا باسم استوديو «Walt Disney»، وكانت الشركة تقوم بأعمال لشركة يونيفرسال بيكتشرز، شركة الأفلام الأمريكية، حتى قرر ابتكار شخصية جديدة، وكانت شخصية الفأر مورتيمر، واقترحت عليه زوجته أن يسميه «Mickey»، والذي كان بمثابة قصة نجاح طويلة.

وفاة «والت ديزني» 

وفي عام 1937 أنتجت شركة «والت ديزني» العالمية، أول فيلم رسوم متحركة، وهو فيلم «سنو وايت والأقزام السبعة»، وكان الأول من نوعه عالميًا كفيلم كارتوني طويل، وترك أثرًا كبيرًا على مستوى العالم، ثم حرصت على إنتاج العديد من الأفلام الكارتونية الطويلة صاحبة القصص المميزة، ومنها عدة أفلام مثل «The Lion King»، و«علاء الدين»، و«موانا»، وأصبحت الشركة أيقونة للنجاح في عالم الأطفال، حتى تُوفي بكاليفورنيا في 15 ديسمبر عام 1966 تاركًا إرثا من الرسوم المتحركة القصيرة والأفلام الروائية.