دخل المدير المؤقت لجهاز الخدمة السرية رونالد رو، وممثل عن الحزب الجمهوري، في مُشادة كلامية وصراخ طويل حول حفل تأبين هجمات 11 سبتمبر 2001، خلال جلسة استماع بالكونجرس بشأن محاولات اغتيال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، بحسب موقع «أكسيوس» الأمريكي.

وتوقفت جلسة الاستماع عندما اتهم النائب عن الحزب الجمهوري من تكساس، بات فالون، مدير الخدمة السرية رونالد رو، بالوقوف على مقربة شديدة من الرئيس جو بايدن في حفل إحياء ذكرى 11 سبتمبر في محاولة للفوز بأعلى منصب في الخدمة السرية.

«لا تستحضروا أحداث 11 سبتمبر لأغراض سياسية»، هكذا قال «رو»، بينما رد النائب الجمهوري: «لا تحاول أن تتنمر علي».

اتهامات متبادلة

وجاء التبادل المتفجر للاتهامات خلال جلسة استماع استمرت لساعات، وصف فيها «رو» كيف عزز جهاز الخدمة السرية إجراءاته الوقائية في مواجهة العنف السياسي المتزايد بعد محاولتي اغتيال ضد ترامب.

ماذا حدث؟

وقال النائب الجمهوري مستعرضًا صورة يقف فيها «رو» بجانب «بايدن»: «هل تتعرف على هذه الصورة؟»، فرد «نعم سيدي، أعتقد ذلك»، ليرد «فالون»: «حسنًا.. هل هذه ذكرى الحادي عشر من سبتمبر؟ هل كان ذلك في نيويورك»، ويجيب «رو»: «كان في موقع جراوند زيرو».

وهنا سأل «فالون»: «من الذي يكون عادةً في حدث كهذا الأقرب إلى رئيس الولايات المتحدة من الناحية الأمنية؟»، ليجيب: «مركز العمليات الخاصة.. العميل الخاص المسؤول عن اليوم»، ثم سأله النائب الجمهوري: «هل كنت أنت العميل الخاص المسؤول عن ذلك اليوم؟».

ثم قال «رو»، إن العميل الخاص المسؤول عن التأمين، كان في محيط جو بايدن ولكن خارج الكاميرا.

يذكر أنه تم تعيين رونالد رو، نائب مدير جهاز الخدمة السرية الأمريكي سابقًا، مديرًا بالإنابة، بعد استقالة سلفه كيمبرلي شيتل بعد أيام من محاولة الاغتيال الأولى لترامب في بتلر ببنسلفانيا.