نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
«شبل» أبو البنات حافظات القرآن.. تمنى ذرية حاملة لكتاب الله قبل الزواج, اليوم الخميس 12 ديسمبر 2024 08:02 مساءً
دعوة عن ظهر غيب توجه بها الأب إلى الله قبل أن يتزوج وحققها له بعد سنوات طويلة، فرحة يعيشها جمال شبل، الموظف بمركز البحوث الزراعية فى قرية الجميزة بمحافظة الغربية، بعدما أتمت بناته الثلاث حفظ القرآن الكريم واشتركن فى المسابقة العالمية فى نسختها الحادية والثلاثين، يقول الأب: «قبل زواجى رأيت أباً لديه ثلاث بنات يحفظن القرآن الكريم عن ظهر قلب، ويشترك بهن فى المسابقات بالقرية وتم تكريمهن بالعمرة، فانشرح صدرى ودعوت الله أن يحفظهن الله له، وأن يرزقنى مثلهن فاستجاب الله لى وحقق مرادى»، بالفعل تزوج «شبل» ورزق بثلاث بنات أتممن حفظ القرآن وكن سبباً فى إهدائه رحلة عمرة بعد فوزهن فى إحدى المسابقات فى القرية.
«أبوالبنات»: يحفظنه بأكثر من رواية.. وعناية الرئيس بالمسابقة تبعث على الفخر
ذهب «أبوالبنات» إلى المسابقة قادماً من محافظة طنطا، بعد امتحانات استمرت لنحو عام، وصولاً إلى التصفيات النهائية المقامة فى المركز الثقافى الإسلامى بالعاصمة الإدارية الجديدة، فالزهراء والشيماء وأسماء جمال يحفظن القرآن الكريم بأكثر من رواية ويطمحن إلى الحصول على المركز الأول بالمسابقة كما يقول الوالد.
يحكى الأب رحلته مع بناته فى حفظ القرآن الكريم، قائلاً: «بناتى يحفظن القرآن منذ الصغر». التحقت ابنتا «شبل» بكلية الدراسات الإسلامية، إذ تحصلان على درجات متميزة فى الجامعة، أما الصغرى فتدرس فى الصف الثالث الثانوى.
حرص «شبل» على تعليم بناته فى الأزهر الشريف من نعومة أظافرهن، «الأزهر مدرسة عظيمة تعلم أمور الدين والدنيا، ألحقت بناتى به خوفاً من عدم قدرتى على تحفيظهن القرآن، فالأهم أن تؤسس الأسرة على حفظ كتاب الله»، كما لم ينس الأب فضل الكتاتيب فى تشجيع الأبناء على حفظ القرآن.
يقول الأب: «اشتركت بناتى فى أكثر من مسابقة، لكن لأول مرة يشتركن فى مسابقة عالمية، والجميل أنها تقام بهذا المستوى على أرض مصر، فرغم عدم حصولهن على المراكز الأولى بالمسابقة، لكن تبقى التجرية مهمة، وسيحاولن المرات القادمة، مثل الأسر التى تكررت مشاركتها حتى فازت بالجائزة الأولى».
وجه «شبل» الشكر إلى الرئيس لرعايته مثل هذه المسابقة المهمة: «أن يمنح أهل القرآن هذا الاهتمام الكبير فهذا الأمر يبعث على الفخر والامتنان، فهذا الفضل لا ينكره أحد والكل يعترف به، فهناك اهتمام فياض بحفظة القرآن الكريم وتكريمهم بشكل لا مثيل له».
0 تعليق