بحيرة تقع في وسط المناظر الطبيعية الخلابة في كولومبيا البريطانية بكندا، تشتهر بتركيزها العالي من المعادن المختلفة، بما في ذلك كبريتات المغنيسيوم والكالسيوم وكبريتات الصوديوم، تساهم كل هذه المعادن في تشكيل البقع المميزة التي تظهر على سطح البحيرة بألوان مختلفة وجذابة، تتنوع ما بين الأزرق والأخضر والأصفر والبني، يختلف حجم ولون كل بقعة على حسب تكوين المعادن وتركيزها وفقًا لموقع «timesofindia».

أين توجد تلك البحيرة؟

تقع البحيرة في وسط المناظر الطبيعية الخلابة في كولومبيا البريطانية بكندا، فهي بمثابة أعجوبة طبيعية تأسر الخيال وتجذب الزوار من جميع أنحاء العالم، والتي تعرف بـ«البحيرة المرقعة»، وهي موجود بالقرب من بلدة أوسويوس على وجه التحديد.

كيف تتشكل البقع فوق سطح البحيرة؟

ما يجعل هذه مميزة مقارنة بغيرها من البحيرات، هي احتواؤها على رواسب غنية بالمعادن التي تتبلور على سطحها خلال أشهر الصيف، عندما يتبخر الماء تحت أشعة الشمس الدافئة، والتي تتسبب بدورها في ترك مجموعة من «البقع» الملونة، ما يخلق منظرًا طبيعيًا خلابًا وملفتًا للأنظار.

علاجات طبيعية

لا يقتصر الأمر على كون البحيرة مختلفة من حيث الشكل فحسب، إلا أن «البحيرة المبقعة» بلا شك من عجائب الجيولوجيا، إلا أنها تتمتع أيضًا بأهمية ثقافية كبيرة، يعتقد البعض أن المعادن الموجودة في مياه البحيرة لها فوائد علاجية عديدة.

كيف يمكن زيارة البحيرة؟

بالنسبة لأولئك الذين يخططون للذهاب لرؤية البحيرة، فيوصى بالزيارة خلال أشهر الصيف عندما تكون الرواسب المعدنية أكثر وضوحًا بسبب التبخر، إذ يتحوَّل المشهد إلى رقعة من البقع النابضة بالحياة، ما يخلق منظرا خلابًا وجذابًا.

يمكن الوصول إلى البحيرة بسهولة، عبر الطريق السريع بكولومبيا البريطانية، وتقع البحيرة على أرض خاصة وليست مفتوحة للجمهور، فهناك نقاط مراقبة ومناطق مخصصة للمشاهدة لضمان تمكن الزوار من تقدير هذه الأعجوبة الفنية ذات الأهمية البيئية والثقافية في آن واحد، والتي تعد من الأماكن التي ينصح بزيارتها، نظرًا لما تتمتع به من عوامل الجذب المختلفة للجميع.