نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مخاطر نفسية وجسدية تطارد «الكبير والصغير» بسبب التسنين.. «لا تضغطوا على أولادكم», اليوم الجمعة 13 ديسمبر 2024 08:38 مساءً
«مخاطر كثيرة نفسية وجسدية تطارد «الكبير والصغير» من وراء عملية التزوير والتسنين فى ملاعب كرة القدم»، هكذا تحدث الدكتور محمد فكرى، الطبيب النفسى السابق للنادى الأهلى وصاحب الخبرة الكبيرة فى هذا المجال، مشدداً على أن مثل هذا التصرف لا بد أن ينتهى تماماً من ملاعبنا قبل أن تزيد خسائره فى السنوات المقبلة.
وكشف الدكتور محمد فكرى مخاطر التزوير بقوله: «اللاعب الذى تضعه الظروف أمام لاعب أكبر منه سناً بالتزوير أو التسنين تكون فرصته ضعيفة فى البقاء داخل النادى الذى يلعب به، ولو لعب تكون فرصته فى الفوز قليلة جداً، ولا يظهر بالمستوى الذى يكون عليه فى التدريبات وبالتالى تولد لديه حالة من الإحباط وعقدة نفسية من ممارسة كرة القدم قد تدفعه إلى التوقف عن ممارستها تماماً وبالتالى قد تخسر الكرة المصرية بشكل عام مواهب لو تنافست مع سنها الحقيقية لكان لها شأن آخر.
وتتنوع المخاطر، على حد قول «فكرى»، موضحاً أن اللاعب الصغير الذى يتنافس مع مَن هو أكبر منه يجد نفسه دون أن يدرى تحت ضغط نفسى وعصبى كبير، سواء من الأسرة أو المدرب وبالتالى يكون عرضة بشكل كبير للإصابة فى أى لحظة، إلى جانب أن الفارق الجسدى نفسه يضعه لا محالة عرضة للتعرض لإصابات خطيرة فى سن صغيرة لحد قد تعوقه عن مواصلة ممارسة كرة القدم.
وعن دور أولياء الأمور يقول الدكتور محمد فكرى: «كل ولى أمر يرغب أن يكون ابنه مثل صلاح ومرموش. من سنوات طويلة ظهر عندنا أحمد برادة فى الأسكواش وكان حالة فريدة فتسابق الجميع وقتها على وضع أولادهم لممارسة تلك اللعبة، واليوم الكل يتسابق نحو كرة القدم، من حق كل شخص أن يحلم ولكن ليس من حقه أن يزوّر أو يسنن، ولى الأمر بذلك يظلم ابنه لأنه لا محالة سينكشف أمره يوماً ووقتها سيتضرر الولد وقد يكون مصيره الشطب نهائياً من سجلات الكرة إلى جانب صورته التى ستهتز بشدة أمام المجتمع وأمام كل عناصر اللعبة.
ويقدم «فكرى» النصيحة لأولياء الأمور: «أرجوكم بلاش ضغط على أولادكم، اتركوهم يلعبوا كرة القدم أو غيرها بحب واستمتاع، الموهبة ستفرض نفسها والتزوير أو التسنين غير المنطقى لن يفيد وسيكون ضرره النفسى أكبر من أى مكاسب تنتظرونها».
0 تعليق