نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
أسرار صادمة عن كهف الموت في كوستاريكا.. كيف ينهي حياة من يدخله؟, اليوم الثلاثاء 24 ديسمبر 2024 10:28 مساءً
في قلب غاباتكوستاريكا يظهر «كهف الموت»، أحد الأماكن المثيرة للرعب والتساؤلات أيضًا، فهو ليس مجرد كهف عادي، بل مصيدة طبيعية مميتة لكل من يجرؤ على دخوله، حيث يختفي الأكسجين ويتجمع ثاني أكسيد الكربون، ورغم ذلك فإنّ البعض يدخلون هذا المكان المرعب، الذي وصفه العلماء بـ«محروم الأكسجين»، وفق صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
كهف الموت
قبل دخول كهف الموت، يتم الاستعانة بشعلة للإضاءة، لكن سرعان ما تنطفئ بسبب قوة تركيز غاز ثاني أكسيد الكربون، ما يشكل دخانا كثيفا للغاية خلال خروجه من الكهف، هو علامة على كيفية ضغط غاز ثاني أكسيد الكربون السميك إلى الأسفل، ما يؤدي إلى إخراج الأكسجين من مدخل الكهف.
«الحيوانات الصغيرة التي تدخل الكهف تختنق عادة في غضون لحظات قليلة»، وفق جاي فان رينتيرجيم، مستكشف الكهوف البلجيكي، مشيرًا إلى أنّ كهف الموت يتغذى بشكل مستمر بغاز ثاني أكسيد الكربون من بركان قريب، والذي أطلق عليه «بركان بوآس»، والذي يدخل من الجزء الخلفي للتكوين الجيولوجي.
تدفق غاز ثاني أكسيد الكربون
التدفق غير المرئي لغاز ثاني أكسيد الكربون، يشكل خطرًا كبيرًا على الكائنات الحية، إذ وضع علامة تحذيرية مزينة بجماجم وعظام متقاطعة مخيفة تقول: «خطر! ممنوع التعدي على هذه النقطة»، وخاصةً للأشخاص الذين يريدون توثيق ما يحدث في الدخول عن طريق حيواناتهم الأليفة، وهو ما يشكل خطر على تلك الحيوانات في حدوث الاختناق.
على الرغم من صغر حجم منطقة دخول كهف الموت، الذي يقع في منطقة فينيسيا، إلا أنّ هناك أشخاص يريدون خوض المغامرة، وهو ما قد يتسبب في وفاتهم عن طريق الاختناق بسبب قلة الأكسجين، خاصة أن مستويات غاز ثاني أكسيد الكربون المتدفق من داخل الكهف مرتفعة للغاية، لدرجة أنها قد تؤدي إلى فقدان الشخص للوعي في لحظة، وتمنعه سريعًا من التنفس، ومن ثم وفاته.
يعد كهف الموت الآن جزءًا من مجمع ريكريو فيردي السياحي، ويبلغ عمقه حوالي 6.5 قدم وطوله 10 أقدام، ومع ذلك، فمن الآمن رؤيته من على بعد بضعة أقدام، كما أن هناك كهوف أخرى في جميع أنحاء العالم تحتوي على مستويات عالية من غاز ثاني أكسيد الكربون، بما في ذلك كهف موفيل في رومانيا وكهف كاربورانجيلي في إيطاليا، وتشكل خطرًا على المغامرين.
0 تعليق