حالة من الرعب عاشها الإسرائيليين في تل أبيب، خلال الساعات الماضية؛ إذ أكدت وسائل إعلام عبرية، وقوع عملية طعن مساء اليوم السبت، ما أسفر عن مقتل مستوطن وإصابة اثنين آخرين، فيما استشهد منفذ العملية صلاح يحيى «19 عاما» من طولكرم في الضفة الغربية.

ساعات الرعب في تل أبيب

وكشفت صحيفة واينت العبرية، نقلا عن تقارير شرطة الاحتلال الإسرائيلي، أنه جرى تنفيذ عملية طعن ضد المستوطنين في شارع ليفونتين وسط تل أبيب، قبل أن يُقتل منفذ العملية برصاص مسلح كان متواجدا في الموقع.

وأكدت هيئة الإسعاف الإسرائيلية، مقتل شخص، وإصابة آخر بجروح متوسطة، وثالث في حالة حرجة، بينما تستمر الشرطة في التحقيق حول خلفية الحادث.

وتعتقد الشرطة الإسرائيلية، أن منفذ العملية استطاع التسلل إلى الأراضي المحتلة، وبقي عدة ساعات في تل أبيب لدراسة المنطقة، قبل تنفيذ عمليته العسكرية، مشيرة إلى أن كاميرات المراقبة تظهر أن المنفذ تصرف منفردا.

الفصائل تبارك عملية الطعن

يأتي هذا في الوقت الذي باركت فيه الفصائل الفلسطينية بقطاع غزة، عملية الطعن التي نفذها صلاح يحيى، مؤكدة أنها رد طبيعي على الجرائم التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي، وأن المقاومة مستمرة حتى زواله.

يشار إلى أن عملية الطعن في تل أبيب، تأتي قبيل تنفيذ وقف إطلاق النار بقطاع غزة، الذي يدخل حيز التنفيذ صباح غد الأحد.