نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
نزوح قسري بالآلاف.. 11 وزيرا إسرائيليا يطالبون بضم الضفة الغربية, اليوم الخميس 13 فبراير 2025 07:25 صباحاً
على غرار نكبة 1948، تشهد الضفة الغربية أكبر موجة نزوح قسري منذ 5 عقود، حيث اضطر آلاف الفلسطينيين إلى مغادرة منازلهم بسبب عملية «السور الحديدي» التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على مخيمات اللاجئين في جنين وطولكرم وطوباس، وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
الموجة الأكثر عنفًا وقسوة
وقال النازحون إن هذه الموجة الأكثر عنفًا وقسوة، مقارنة بجميع عمليات التهجير السابقة التي نفذها الاحتلال، خاصة منذ بدء الحرب على غزة في 7 أكتوبر 2023.
وأضافوا أن الاحتلال استخدم في عملياته أساليب الإرهاب الممنهج ضد السكان، حيث اقتحم المنازل ودمّرها، وأجبر الأهالي على المغادرة تحت التهديد المباشر، ما دفعهم إلى الفرار بشكل جماعي بحثًا عن ملجأ آمن.
وتتزامن هذه التحركات مع تصاعد دعوات داخل حزب الليكود× لإعلان فرض السيادة الإسرائيلية الكاملة على الضفة الغربية، وهو ما يشكل تصعيدًا خطيرًا قد يؤدي إلى انفجار الأوضاع الأمنية والسياسية في المنطقة.
سياسات التهجير القسري في الضفة الغربية
وتواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي هدم منازل الفلسطينيين في الضفة الغربية، خاصة في القدس والمناطق المصنفة «ج»، ما يجبر العائلات على النزوح القسري نحو مناطق أخرى أو البحث عن ملجأ خارج الضفة.
كما تسمح شرطة الاحتلال للمستوطنين بزيادة الهجمات العنيفة التي ينفذها المستوطنون ضد الفلسطينيين، تحت حماية جيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث تم إحراق ممتلكات، والاعتداء على القرى، وإجبار السكان على ترك منازلهم خوفًا من التصعيد المستمر.
وتواصل إسرائيل بناء المستوطنات بشكل غير مسبوق في الضفة الغربية، مع مصادرة آلاف الدونمات من الأراضي الفلسطينية، ما يُحكم سيطرتها على المنطقة ويُضيّق الخناق على السكان.
تصاعد المطالب بفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة
وفي ظل هذه التطورات، طالب 11 وزيرًا من حزب الليكود رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بفرض السيادة الإسرائيلية الكاملة على الضفة الغربية، ما يعني إلغاء أي فرصة لإقامة دولة فلسطينية مستقلة.
ويرى أعضاء الليكود واليمين المتطرف أن هذه اللحظة مناسبة لتثبيت السيطرة الإسرائيلية على الضفة، مستغلين الدعم الأميركي، وتشتت المجتمع الدولي بسبب الأزمات العالمية الأخرى.
تداعيات ضم الضفة الغربية
لكن هذه الخطوة ستؤدي إلى تداعيات خطيرة، أبرزها تصاعد العمليات العسكرية للمقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية، ما قد يؤدي إلى اندلاع انتفاضة جديدة، بالإضافة إلى توتر العلاقات مع الولايات المتحدة وأوروبا، خاصة أن واشنطن حذرت من أي إجراءات أحادية الجانب، ما قد يزيد من عزلة إسرائيل دوليًا ويدفع بعض الدول الأوروبية إلى فرض عقوبات اقتصادية عليها.
0 تعليق