250 عارضاً في «إكسبو أصحاب الهمم الدولي»

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تسعى دولة الإمارات لتصبح أفضل دولة في العالم في رعاية وتمكين أصحاب الهمم، بفضل الدعم اللامحدود الذي تقدمه الجهات الحكومية والجهود الحثيثة للقطاع الخاص، لتوفير أفضل الخدمات لهذه الفئات العزيزة من مجتمع الإمارات وزوارها من أنحاء العالم.
ويبرز دور معرض إكسبو أصحاب الهمم الدولي، الأكبر من نوعه في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا، كمنصة عالمية تسهم في تحقيق رؤية الإمارات وتمكين أصحاب الهمم وتلبية احتياجاتهم وتطلعاتهم بالحياة الكريمة.

تقام الدورة السابعة من المعرض، الذي تستضيفه دبي سنوياً تحت رعاية سموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس مطارات دبي الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، ما بين 6 إلى 8 أكتوبر المقبل في مركز دبي التجاري العالمي.
ومن المتوقع مشاركة نحو 250 عارضاً دولياً وعلامة تجارية ومركز تأهيل من 50 دولة، إضافة إلى أكثر من 15 ألف زائر من أكثر من 70 دولة.
ويشكل أصحاب الهمم ما بين 10-15% من أي مجتمع ويصل عددهم إلى 1.3 مليار نسمة في الوقت الراهن ليرتفع إلى مليارين عام 2050 حسب إحصائيات وتوقعات منظمة الصحة العالمية، بينما يعيش في الشرق الأوسط أكثر من 50 مليون نسمة يتطلعون للحصول على أفضل التقنيات والتعرف إلى المبادرات التأهيلية الخلاقة.
التقنيات الحديثة
قال سموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، إن التكنولوجيا المساعدة تواصل تطورها لتقديم مزايا متقدمة تعزز إمكانية التنقل والإتاحة للأشخاص من أصحاب الهمم، وأضاف: «من دواعي سروري أن تلعب دبي دوراً محورياً كمركز عالمي يوفر التكنولوجيا الحديثة لأكثر من 50 مليون شخص من أصحاب الهمم في الشرق الأوسط، الذين يتطلعون للحصول على هذه التقنيات لتحسين جودة حياتهم.
وأوضح سموّه: «نواصل التزامنا بتمكين أصحاب الهمم عبر استقطاب أرقى التقنيات وأفضل الممارسات في مجالات إعادة التأهيل، وعرضها تحت سقف واحد، للمساهمة في مساعدتهم على العيش باستقلالية».
يوفر المعرض الذي تنظمه شركة ند الشبا للعلاقات العامة وتنظيم المعارض، منتجات تقنية يتم عرض بعضها لأول مرة في الشرق الأوسط، لتمكين أصحاب الهمم وتعزيز قدراتهم.
وقال غسان سليمان، الرئيس التنفيذي للمعرض: «التمكين والإتاحة وعرض أرقى التقنيات الحديثة وبرامج إعادة التأهيل، هو جزء أساسي من جهود إدارة المعرض، لتوفير المزيد من الفرص أمام أكثر من 50 مليوناً من أصحاب الهمم والمراكز المعنية بإعادة تأهيلهم في دول المنطقة».
تلعب التقنيات المتقدمة التي يصل عددها إلى أكثر من 4500 تقنية عالمية، تخدم الإعاقات الحركية والبصرية والسمعية والذهنية وطيف التوحد، دوراً حاسماً في تمكين ذوي الإعاقة، ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، فإن إمكانية الوصول إلى التكنولوجيا المساعدة متاحة لشخص واحد فقط من كل عشرة أشخاص بحاجة لها، بسبب الكلف المرتفعة، ونقص الوعي أو عدم التوافر، ونقص الموظفين المدربين.ويقول خبراء دوليون متخصصون بشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة، إن أكثر من ملياري شخص سيكونون بحاجة إلى منتج مساعد واحد على الأقل بحلول عام 2030، في الوقت الذي يحتاج فيه العديد من كبار السن إلى اثنين أو أكثر.
ووفقاً لتقرير صادر عن منظمة الصحة العالمية، لا يتمكن نحو 90% من أولئك الذين يحتاجون إلى التكنولوجيا المساعدة على مستوى العالم من الوصول إليها، فيما وجد استطلاع شمل 70 دولة وتم تضمينه في التقرير، أن هناك ثغرات كبيرة في تقديم الخدمات والقوى العاملة المدربة على التكنولوجيا المساعدة، لا سيما في مجالات الإدراك والتواصل والرعاية الذاتية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق