لم يفكر بن ستيلر في رد فعل أسرته تجاه فيلمه الوثائقي «ستيلر وميرا: لم يُفقد شيء» الذي يتناول جوانب شخصية عن حياة والديه إلا بعد انتهائه.
وقال ستيلر «لم أبدأ التفكير في الأمر إلا بعد أن وصل الفيلم إلى شكله النهائي، عندها بدأت أتساءل كيف سيكون شعوري عندما يخرج الفيلم إلى العالم، وكان عليّ أن أكتشف ذلك بنفسي». وأضاف «كنت أفكر أيضاً في والديّ، وكيف كانا سيشعران عند عرض فيلم كهذا».
وصنع ستيلر الفيلم لاستكشاف قصة الأسرة التي نشأ فيها، وبالأخص والديه وهما الثنائي الكوميدي جيري ستيلر وآن ميرا.
وحقق الزوجان شهرة وشعبية بعد ظهورهما لأول مرة في برنامج «ذا إد سوليفان شو» للمنوعات عام 1963. وشارك الزوجان في عدد من المسلسلات التلفزيونية الناجحة، كما تألقا في مسلسلي «رودا»، و«ذا كينج أوف كوينز».
ورحلت آن ميرا عن عمر ناهز 85 عاماً في 2015 بعد زواج استمر 61 عاماً. كما توفي جيري في 2020 عن 92 عاماً.
ويبدأ عرض الفيلم في دور السينما- الجمعة، قبل أن يبدأ بثه عبر منصة «أبل تي.في بلس» في 24 أكتوبر الجاري.
بالنسبة لبن ستيلر (59 عاماً)، لم تنجح طفولته التي قضاها مع والدين من مشاهير «هوليوود» في إعداده وتجهيزه جيدا هو الآخر ليصبح أباً وممثلا مشهوراً في ذات الوقت.
وقال: «في البداية، رغبتُ في محاولة أن أكون الوالد الذي لا يرتكب ذات الأخطاء التي ارتكبها والداه، وبالطبع ينتهي بك المطاف بارتكاب كل الأخطاء الأخرى تلك.. هذا واقع الحياة».
0 تعليق