انطلقت في القاهرة فعاليات النسخة الثانية من الملتقى والمعرض الدولي للتمور، بمشاركة أكثر من 250 عارضاً ومستورداً، وكبرى الشركات المنتجة من مصر والدول العربية والأجنبية.
وتتواصل الفعالية حتى 19 من أكتوبر الجاري بمركز مصر الدولي للمعارض والمؤتمرات، وتنعقد في إطار دعم قطاع التمور والنخيل، باعتباره أحد القطاعات الواعدة ذات القيمة الاقتصادية العالية، وبهدف تعزيز الصادرات المصرية من التمور إلى الأسواق الإقليمية والدولية، بالتعاون مع أبرز الجهات العربية والدولية.
وافتتح الملتقى والمعرض د. شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، واللواء خالد شعيب محافظ مطروح، ود. إبراهيم صابر محافظ القاهرة، حيث أكد الوزير أن الملتقى يعكس أهمية التكامل بين الزراعة والصناعة والتجارة، وتحويل الموارد الطبيعية إلى قيمة اقتصادية مضافة تدعم التنمية المستدامة، بما يعزز حضور المنتج المصري في الأسواق العالمية.
وأوضح الوزير أن قطاع التمور أصبح نموذجاً ناجحاً يعبّر عن رؤية الدولة في بناء اقتصاد إنتاجي تنافسي قائم على التصنيع المحلي والتصدير، وتعظيم سلاسل القيمة، مشيراً إلى أن هذا القطاع يمثل أحد المجالات الواعدة، لتحقيق الأمن الغذائي والتنمية الريفية، وتوليد فرص العمل في مختلف المحافظات.
وأشار إلى أن انعقاد الملتقى يأتي في وقت يشهد فيه العالم تحدياتٍ متزايدةً في منظومة الغذاء وسلاسل الإمداد، الأمر الذي يبرز أهمية تبادل الخبرات وتعزيز الشراكات التجارية والاستثمارية لتحقيق الأمن الغذائي الإقليمي والدولي.
وأكد أن وزارة التموين والتجارة الداخلية تعمل ضمن الرؤية الوطنية الشاملة لتطوير منظومة التجارة ورفع كفاءة سلاسل الإمداد والتوزيع، بما يُعزز القدرة التنافسية للمنتجات المصرية ويُهيئ البيئة المناسبة لزيادة الصادرات الغذائية، وعلى رأسها التمور ومنتجاتها الصناعية ذات القيمة العالية.
0 تعليق