في مثل هذا اليوم 22 أكتوبر 1797، نجح أندريه جاك غارنوران، في أول محاولة للقفز بالمظلة مستعيناً بمنطاد هوائي، وأندريه جاك غارنوران كان من رواد الطيران ومخترعاً لمظلة الهبوط والتي بسببها اشتُهر بقفزته الشهيرة من المنطاد الهوائي في حديقة مونسو في باريس.

ولد في 13 يناير عام 1769 في باريس وتوفي في 18 أغسطس عام 1823 وعين طياراً رسمياً في فرنسا، وفي الأعوام من 1792 حتى 1797 اعتقل من قبل القوات البريطانية خلال المرحلة الأولى من الحروب النابليونية، ثم تم تسليمه إلى النمساويين ومنهم سلموه إلى بودا في المجر وهناك أصبح سجيناً لديهم لمدة ثلاث سنوات.

وعمل أندريه في معظم اختراعاته مع شقيقه جان باتيست غارنوران من عام 1766 حتى عام 1849، وتوفي أندريه غارنوران وهو في سن الـ 54 إثر وقوع عارضة بناء على رأسه أثناء عمله على صنع مظلة في باريس 18 أغسطس 1823.

والقفز المظلي هو طريقة للنزول من نقطة عالية في الغلاف الجوي إلى سطح الأرض أو المحيط بمساعدة الجاذبية، وتتضمن التحكم في السرعة أثناء النزول باستخدام مظلة أو مظلات متعددة.

بالنسبة للقفز بالمظلات، هناك غالباً مرحلة من السقوط الحر (جزء القفز بالمظلات)، حيث لم يتم نشر المظلة بعد ويتسارع الجسم تدريجياً إلى السرعة النهائية.

في حالة هبوط البضائع بالمظلات، قد يبدأ الهبوط بالمظلة فوراً، كما هو الحال في الهبوط الجوي في الطبقة السفلى من الغلاف الجوي للأرض، أو قد يتأخر كثيراً. على سبيل المثال، في الغلاف الجوي الكوكبي، حيث يهبط جسم ما «بالمظلة» بعد دخول الغلاف الجوي من الفضاء، قد يحدث الهبوط فقط بعد مرحلة الدخول الأسرع من الصوت والتباطؤ الأولي الناتج عن الاحتكاك بالغلاف الجوي العلوي الرقيق.

يُمارس القفز بالمظلات كنشاط ترفيهي ورياضة تنافسية، ويُعتبر على نطاق واسع رياضة خطرة نظراً للمخاطر التي ينطوي عليها. في عام ٢٠١٨، سُجِّلت ٣.٣ مليون قفزة في الولايات المتحدة. تستخدم الجيوش الحديثة القفز بالمظلات لنشر القوات المحمولة جواً والإمدادات. وتستخدم قوات العمليات الخاصة عادةً القفز بالمظلات، وخاصةً القفز الحر، كوسيلة للإدخال. أحياناً، يستخدم رجال إطفاء الغابات، المعروفون باسم «قافزي الدخان» في الولايات المتحدة، القفز بالمظلات كوسيلة للإدخال السريع بالقرب من حرائق الغابات في المناطق النائية أو التي يصعب الوصول إليها.