لا تتجاهلها.. أعراض تشير للإصابة بسرطان الدماغ

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

كشف علماء من جامعة يوتاه بالولايات المتحدة الأمريكية أن سرطان الدماغ قد يختبئ خلف أعراض تبدو عابرة، لكنها تحمل إنذاراً مبكراً لا يجب تجاهله، فليست كل الحالات تبدأ بصداع، كما يظن كثيرون، بل إن الصداع نادراً ما يكون العلامة الأولى.

وأوضح الدكتور راندي جنسن، جراح الأعصاب في جامعة يوتاه: «الصداع لا يرتبط بأورام الدماغ بشكل واضح، فهو عرض غير محدد، الإحساس المستمر بالضغط داخل الرأس قد يثير القلق، لكن الألم المتقطع لا يعني بالضرورة وجود ورم».

أعراض للسرطان تشبه السكتة الدماغية

تبدأ بعض الأورام بأعراض مفاجئة تُربك الأطباء في البداية، لأنها تشبه السكتة الدماغية، مثل:

- تشوش أو فقدان جزئي للرؤية في جانب واحد.

- تغيرات في الشخصية أو السلوك، كالعصبية أو الاندفاع أو الانعزال.

- صعوبة ملاحظة الأشياء في أحد جانبي الجسم.

ويؤكد الدكتور راندي جنسن: «يلاحظ بعض أفراد العائلة أن المريض لم يعد يرى الجانب الآخر من الطريق أثناء القيادة، عندها يدركون أن هناك خطباً ما».

التوقيت يكشف الحقيقة

يُعد تطور الأعراض ببطء من العلامات الفارقة بين الورم والسكتة الدماغية.

السكتة الدماغية: تظهر أعراضها خلال دقائق أو ساعات.

سرطان الدماغ: يتسلل بصمت، فتتطور العلامات على مدى أيام أو أسابيع أو حتى أشهر.

وأشارت الدراسة إلى أن الأعراض قد تكون خفيفة في البداية لدرجة أن المحيطين بالمريض لا يلاحظونها، أو يظنون أنها مجرد نسيان أو إرهاق.

علاجات متطورة تحافظ على أنسجة الدماغ

يعتمد العلاج على نوع الورم وموقعه، وتتوفر تقنيات متقدمة منها:

- العلاج الإشعاعي بالبروتونات: يوجه طاقة دقيقة نحو الورم مع حماية الأنسجة السليمة.

- العلاج الحراري الليزري: يدمر الخلايا السرطانية بحرارة الليزر دون جراحة مفتوحة.

- الرعاية متعددة التخصصات: يشترك خبراء من جراحة الأعصاب والأورام الإشعاعية والطب العصبي وعلم الأشعة في وضع خطة علاج شخصية لكل مريض.

متى يجب مراجعة الطبيب للاطمئنان؟

قال علماء جامعة يوتاه: إن أي تغير في الحركة أو الكلام أو السلوك أو الرؤية يستمر لأكثر من بضعة أيام يستدعي زيارة الطبيب فوراً.

ويؤكد الدكتور جنسن: «من الأفضل دائماً أن تُفحص مبكراً، فالفحص البسيط قد يكشف ورماً في مراحله الأولى، ويمنح المريض فرصة حقيقية للشفاء».

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق