منتزه مليحة يستقبل الزوار بموسم جديد من التجارب الصحراوية

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

* عمر آل علي: نتيح فرصاً للاكتشاف والتعلّم والاسترخاء


استعد منتزه مليحة الوطني لاستقبال زواره خلال موسم الشتاء، موفراً فرصاً للاستمتاع بتجارب صحراوية استثنائية. ويطل موسم المغامرات والتراث الطبيعي للعام 2025 ببرنامج حافل بالخيارات الممتعة التي تحتفي بالإرث الطبيعي والأثري الثري للمنطقة، داعياً العائلات والمستكشفين والشركات إلى الانضمام إلى رحلة تلتقي فيها روعة الطبيعة بجذور التاريخ العريق، تحت سماء الإمارات.


وقال عمر جاسم آل علي، مدير مليحة والمشاريع الاستراتيجية في «شروق»: «للصحراء مكانة استثنائية في قلب هويتنا وتراثنا، ويهدف منتزه مليحة إلى تجسيد هذه المكانة الأصيلة. طموحنا أن نمنح كل زائر فرصة للتواصل الحقيقي مع الصحراء، حيث تلتقي المغامرة بالتاريخ والطبيعة؛ لتخلق ذكريات لا تُنسى. وفي هذا الموسم، عكفنا على تصميم تجارب تتجاوز المألوف، لنتيح للزوار فرصاً لاكتشاف مليحة، والتعلّم، والاسترخاء في فضاء لا نظير له».


الموسم الجديد في منتزه مليحة الوطني يضم تشكيلة واسعة من المغامرات الصحراوية، والجولات الأثرية، والورش التعليمية، وجولات ركوب الخيل، وتجارب التخييم في مخيم مليحة، ومراقبة النجوم، وغيرها.

وجهة جديدة


مع اقتراب موعد الاجتماعات السنوية واحتفالات نهاية العام للشركات، تبرز «جلسات غروب الشمس» في منتزه مليحة الوطني وجهة مثالية. هذا الفضاء المصمم بدقة يقدم تصوراً جديداً لمفهوم الضيافة الصحراوية بروح عصرية ولمسة فاخرة.


صُممت هذه الباقة لاستقبال المجموعات والعائلات وكذلك العملاء من قطاع الأعمال؛ إذ يوفر مساحة متنوعة وأنيقة ومثالية للاجتماعات والفعاليات الاحتفالية واللقاءات الخاصة. تتجاوز هذه الجلسات كونها مجرد مساحة اجتماعية؛ لتغدو تجربة صحراوية متكاملة تثري فعالياتكم بمستوى استثنائي من التميز والراحة.


كبديل مبتكر عن مواقع الفعاليات التقليدية، تقدم هذه التجربة بإطلالتها المميزة على الصحراء الممتدة والسماء المرصعة بالنجوم- أجواءً ملهمة تُعزز التواصل وتصنع اللحظات الاستثنائية.

مراقبة النجوم


تقدم سماء مليحة الصافية، البعيدة عن التلوث الضوئي- لوحة فنية مثالية لعشاق الفلك. يقدّم المنتزه تجارب مراقبة النجوم والسماء مع خبير يشرح عجائب السماء الليلية، ويغوص في تفاصيل الكواكب والمجرات والأجرام، إلى جانب توفير حجز جلسات مراقبة النجوم المتنقلة لزوار المركز.

الرفاهة وأصالة الطبيعة


من المقرر إطلاق تجربة «مخيم مليحة» ابتداءً من نوفمبر/ تشرين الثاني، لتتيح للزوار فرصة فريدة للتخييم تحت سماء مرصّعة بالنجوم، وسط أجواء تتسم بأعلى معايير الراحة. بعيداً عن نمط التخييم التقليدي، توفّر هذه الخيام المميزة تجربة أصيلة تجمع بين سحر الطبيعة وكل وسائل الراحة الحديثة.

الورش التعليمية


يقدم منتزه مليحة الوطني سلسلة من الورش التعليمية المصممة لإثارة فضول المشاركين من جميع الأعمار. وفي البداية، توفر ورشة «الحياة الطبيعية والفطرية» للمشاركين فرصة استكشاف النباتات والحيوانات المحلية، وكيف تتأقلم مع البيئة الصحراوية القاسية، وذلك من خلال أنشطة تفاعلية عملية وجولات إرشادية تكشف عن النظام البيئي الغني والمتنوع. مدة الورشة من ساعة ونصف إلى ساعتين، وهي مناسبة للجميع بدءاً من عمر خمس سنوات.


أما تجربة «مغامرة اكتشاف الأحفورة»، فتأخذ الزوار في رحلة إلى الماضي تمتد لملايين السنين، إلى عصر ما قبل التاريخ، حين كانت المنطقة مغمورة بمياه البحر. يتعرف الزوار التاريخ الجيولوجي لهذه المنطقة من الإمارات، وعلى الكائنات التي سكنت هذا المحيط قبل 70 مليون سنة. يمكن للزوار لمس وفحص نماذج حقيقية من الحفريات، ومعرفة كيفية تشكُّلها من خلال هذه التجربة.


وتتيح التجربة المميزة ضمن «مغامرات الحفريات» للزوار فرصة أن يكونوا علماء أحافير ليوم واحد؛ إذ يتعلمون كيفية صنع قوالب للحفريات باستخدام عينات حقيقية عُثر عليها في مليحة، وأصداف بحرية من مختلف أنحاء المنطقة. ويمكن السير عبر طبقات متعددة من قيعان البحار القديمة، ومواقع رفات الكائنات القديمة، لتعرف تاريخ الأرض المسجل في الصخور.

رحلة بانورامية


لمحبي الفروسية والمبتدئين، على حد سواء، يقدم منتزه مليحة الوطني تجربة ركوب الخيل، في مساحة مميزة بالمناظر الخلابة. ويتسنى للفرسان ذوي الخبرة الاستمتاع بإطلالات بانورامية رائعة على «صخرة الأحفورة» وسلسلة جبال الفاية خلال رحلة هادئة. ويُرحب المنتزه بالزوار الصغار لتجربة ركوب الخيول القزمة (بوني)، ما يضمن أن تكون المغامرة مناسبة لجميع أفراد العائلة.

مغامرات

المغامرون وعشاق التشويق والأدرنالين على موعد من تجارب استثنائية في منتزه مليحة الوطني، حيث تنتظرهم باقة من التجارب المثيرة المصممة لاكتشاف تضاريس الصحراء المدهشة بطرق غير تقليدية. تشمل هذه التجارب مغامرة «التزلج على الرمال»، التي تدمج بين ركوبِ سيارات الدفع الرباعي في الطرق الوعرة، والتزلجِ على رمال الكثبان الرملية الحمراء، ما يتيح للمغامرين طريقة فريدة لاستكشاف مناظر مليحة الطبيعية.


أما باقة «جولة دراجات الكثبان الرملية»، فهي رحلة ممتدة لمدة ساعة تأخذ الزوار إلى معالم أيقونية مثل «صخرة الجمل»، وهو تشكيل صخري فريد يشبه رأس الجمل، و«صخرة الأحفورة»، مصحوبة بشرح خبير عن الجيولوجيا والتاريخ الغني لهذه المعالم الطبيعية.


إضافة إلى ذلك، تقدم جولة «الاستكشاف بسيارات الدفع الرباعي»- رحلةً مريحة لمدة ساعة، وهي مثالية للعائلات؛ حيث يمكن استكشاف الكثبان ومشاهدة «صخرة الجمل» و«صخرة الأحفورة» والاستماع لقصة تسميتهما.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق