عثر البريطاني ديفيد موس 36 عاماً، وهو أحد هواة البحث عن المعادن من مقاطعة شيشاير، على كنز أثري يضم نحو 15 ألف قطعة نقدية ذهبية رومانية، كانت مدفونة داخل جرتين فخاريتين يقدر عمرهما بنحو ألفي عام، في أحد الحقول شمالي البلاد في اكتشاف أثري نادر يعد من أكبر الاكتشافات في تاريخ ويلز.
وقال ديفيد موس، إنه كان يستخدم جهاز كشف معادن عندما التقط إشارة قوية أثناء جولة له مع صديقه إيان نيكلسون، في نهاية يوم ممطر كاد يدفعهما إلى التوقف عن البحث، قبل أن يظهرا قوس قزح في السماء ليمنحهما دافعاً للاستمرار.
وأضاف: «بعد ساعات من الحفر الحذر، وجدنا الإناء الأول على عمق نحو 55 سنتيمتراً تحت سطح الأرض، ثم وجدنا إناء ثانٍ مملوء بالعملات نفسها، تزن مجتمعة أكثر من 60 كيلوغراماً. واستغرقت عملية استخراج الإناءين، قرابة ست ساعات».
وتابع: «قضيت 3 ليال داخل سيارتي لحراسة الجرتين خوفاً من فقدانهما، قبل أن أقوم بتسليمها إلى الخبراء في العاصمة كارديف».
وقال أنتوني هالس، رئيس جمعية جنوبي ويلز ومونموثشاير للنقود: «إن هذا الكنز قد يكون الأكبر من نوعه الذي يكتشف في ويلز حتى اليوم، وبحسب قانون الكنوز البريطاني لعام 1996، فإن أي مكتشف يصنف على أنه كنز، يصبح ملكاً للتاج البريطاني، وتُمنح مكافأة مالية تُقسم بين مكتشف الكنز ومالك الأرض إذا قررت المتاحف اقتناءه».
















0 تعليق